نتنياهو يقدم تنازلات للفلسطينيين من أجل التطبيع مع دولة عربية
ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل"، ان رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" اشار إلى أنه منفتح على تقديم مبادرات للفلسطينيين إذا كان اتفاق تطبيع مع دولة عربية يعتمد على ذلك، ولمح إلى أنه لن يسمح لأعضاء ائتلافه بعرقلة الاتفاق.
ووفقا للموقع، قال نتنياهو لوكالة “بلومبرج نيوز“: “هل أعتقد أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق، وهل أعتقد أن المسائل السياسية ستمنع ذلك؟، أشك في ذلك، إذا كانت هناك نية سياسية، ستكون هناك طريقة سياسية لتحقيق التطبيع وسلام رسمي بين إسرائيل ودولة عربية”.
وأضاف: “أعتقد أن هناك مساحة كافية لمناقشة الاحتمالات”.
في الوقت نفسه، لمح نتنياهو إلى أن الدولة العربية ليسوا قلقين بشكل خاص بشأن ما سيحصل عليه الفلسطينيون من اتفاق محتمل: “أعتقد أنه يتم طرح المسألة الفلسطينية طوال الوقت، وهي نوع من خانة الاختيار. عليك وضع علامة لتقول إنك تفعل ذلك”.
وقال إن المحادثات حول الفلسطينيين تحدث في اجتماعات مغلقة “أقل بكثير مما تعتقدين”.
تسعى واشنطن إلى الدفع باتفاق تطبيع بين إسرائيل ودولة عربية بسبب فوائدها المتصورة للأمن القومي للولايات المتحدة، في السنوات الأخيرة، قامت السعودية ودول الخليج الأخرى الموالية للغرب بموازنة تحول في اهتمام الولايات المتحدة نحو منطقة آسيا والمحيط الهادئ وروسيا من خلال توسيع العلاقات مع إيران والصين.
ووفقا للتقارير، ستطلب الدولة العربية من إسرائيل تنازلات كبيرة تجاه الفلسطينيين، وهي عملية تبدو صعبة في ظل الحكومة المتشددة الحالية.
وأبدى نتنياهو تفاؤلا بشأن احتمالات عقد نوع من الاتفاق مع الدولة العربية، وزعم أن هناك “ممرا اقتصاديا طبيعيا للطاقة والنقل والاتصالات” يمتد من آسيا عبر شبه الجزيرة العربية وإسرائيل إلى أوروبا.
وتعهد قائلا: “سوف نحقق ذلك”، مضيفا إن الاتفاق سيكون “محورا للتاريخ… سوف نحقق ذلك سواء كان لدينا سلام رسمي أم لا.