دخل الإسلام بسبب فتاة والموساد حاول تجنيده.. ذكرى رحيل سمير الإسكندراني
تحل اليوم، ذكرى رحيل الفنان سمير الإسكندراني، الذي ولد 8 فبراير، عام 1938، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 2020، عن عمر يناهز 82 عامًا.
ويعتبر سمير الإسكندراني من أشهر النجوم الذين طاردتهم شائعات الوفاة، أكثر من مرة، ما دفعه لـ قرار اللجوء للنائب العام من أجل مقاضاة كل من يروج لشائعة وفاته.
نشأة سمير الإسكندراني
ولد سمير الإسكندراني في فبراير عام 1938، بحي الغورية بمحافظة القاهرة من أسرة تعمل بالتجارة فوالده كان تاجرًا للأثاث إلا أنه كان محبًا للفن وصديق لمجموعة من كبار الشعراء والملحنين، والتحق بكلية الفنون الجميلة وتعلم اللغة الإيطالية.
أبرز أعمال سمير الإسكندراني
قدم الإسكندراني خلال مشوارة عشرات الأغاني المميزة مثل "مين اللي قال" و"طالعة من بيت أبوها" و"ابن مصر"، و"في حب مصر".
تغيير ديانته من اليهودية لـ الإسلام
وكان قد الفنان سمير الإسكندراني، قال إن أحد الجنود الإسرائيليين حاول تجنيده خلال فترة دراسته في إيطاليا، موضحاً أنه حاول أن يعلمه طريقة الكتابة بالحبر السري، كما طُلب منه السفر إلى مصر والتطوع بالجيش المصري وإرسال المعلومات إليهم بالحبر.
وأضاف أنه قد عاد بالفعل إلى مصر واتصل برئاسة الجمهورية وطلب التحدث للرئيس جمال عبد الناصر ليبلغه بالأمر ولكنه لم يستطع الوصول إليه بسهولة.
وتابع «الإسكندراني» أنه قد قابل مدير المخابرات العامة، الذي كان صديقًا لوالده في ذلك الحين، والذي من خلاله استطاع مقابلة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وأوضح «الإسكندراني» أن أصوله يهودية، حيث أن أحد أجداده كان يهوديًا ولكنه اعتنق الإسلام، بسبب حبه لفتاة مسلمة كان يريد الزواج منها
مرض سمير الإسكندراني
تعرض سمير الإسكندراني لوعكة صحية شديدة قبل وفاته بعام، ما تطلب نقله للمستشفى لمتابعة حالته وتلقي العلاج اللازم، وقرر الأطباء بعدها ضرورة التدخل الجراحي، لأنه كان يعاني من مشاكل في الكلى والبروستاتا.
وأجرى سمير الإسكندراني، عملية جراحية دقيقة بمستشفى عين شمس التخصصي، في منتصف العام الماضي 2019، وتمت العملية بنجاح وخرج بعدها من المستشفى.
وفاة سمير الإسكندراني
سمير الإسكندراني وأيامه الأخيرة
قالت نجوى سمير الاسكندراني، ابنة الفنان الراحل، إن والدها كان إنسانا حكيما في كل تصرفاته، لو أحد أساء إلى والدي لا ينفعل ويتعامل بمبدأ الهدوء والحكمة".
وتابعت نجوى سمير الإسكندراني: “ في آخر أسبوعين من حياته قال لي: أنا مش عايش العيشة بتاعتي، لأن والدي كان يعيش حرا في حياته ولم يكن مقيدا بأي شيء".
وأكملت نجوى سمير الإسكندراني: "في آخر أيام والدي تقيد بالمستشفيات والأطباء، وكان يشعر بالضيق لأنه لم يكن حرا".
واستطردت: "والدي كان يقول لي الحياة نسبية وما نراه صحيحا قد يراه الغير خطأ"، مشيرة إلى أنه: "قبل وفاته بأسبوع قال لي: إنتي هتستريحي بعد أسبوع، وبالفعل والدي توفى بعد أسبوع من كلمته لي".