بعد اغتيال مرشح رئاسي.. جنود الإكوادور يحتجزون مجموعة من السجناء عارين

نشرت وكالات الأنباء الدولية، مجموعة من الصور والفيديوهات لجنود وضباط يحتجزون مجموعة كبيرة من السجناء منبطحين على الأرض عارين، وسط حالة من التساؤلات العالمية حول المشهد، خصوصًا أنها تأتي عملية اغتيال المرشح للرئاسة الإكوادورية الذي كان يحتل المركز الثاني في استطلاعات الرأي.

تُظهر الصور التي نشرتها القوات المسلحة الإكوادورية أفرادًا عسكريين وضباط شرطة يقومون بعملية مشتركة في سجن المنطقة رقم 8 في ميناء جواياكيل الرئيس، وذلك وسط حالة الطوارئ التي أعلنت في الإكوادور في 10 أغسطس، بعد اغتيال المرشح الرئاسي الشعبي فرناندو فيلافيسينسيو قبل أيام من الانتخابات.

وشارك الآلاف من الجنود والشرطة الإكوادوريين في عملية لنقل زعيم عصابة سيئ السمعة إلى سجن شديد الحراسة، خوسيه أدولفو ماسياس، المعروف باسم «فيتو»، متهم بإرسال تهديدات بالقتل إلى المرشح الرئاسي المقتول في الإكوادور، فرناندو فيلافيسينسيو.

وأصيب الناشط في مجال مكافحة الفساد ثلاث مرات في رأسه خلال خروجه من تجمع انتخابي يوم الأربعاء، قبل مقتله.

و قال فيلافيسينسيو إنه تعرض للتهديد من قبل فيتو، موضحا: إذا واصلت سوف يكسرونني..لقد صدمت وفاته دولة كان يُعتقد أنها نجت إلى حد كبير من عقود من عنف عصابات المخدرات وحروب الكارتلات، والفساد الذي أفسد العديد من جيرانها، ومع ذلك، ارتفعت الجريمة في السنوات الأخيرة، مدفوعة بنمو عصابات المخدرات الكولومبية والمكسيكية.

وقالت فيرونيكا ساروز، أرملة فيلافيسينسيو، إنها حملت الدولة مسؤولية وفاة زوجها.