وزير التعليم العالي يبحث سبل التعاون مع وفد جامعة تشاتشينج الصينية
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، وفدًا من جامعة تشاتشينج الصينية zhejiang، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية، والدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية.
في بداية الاجتماع، أكد الوزير عمق العلاقات التي تربط بين مصر والصين، خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا، مشيرًا إلى حرص الوزارة على توطيد الشراكات الدولية كجزء من استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي، والاستفادة من التجارب الدولية المتميزة في تطوير منظومة التعليم العالي المصرية وفقًا لرؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور اهتمام الوزارة بدعم مسار التعليم الفني والتكنولوجي، وكذا العلوم التكنولوجية الحديثة ومن بينها؛ علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي والبرامج الدراسية المتعلقة بهما، مؤكدًا على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بإعداد خريجين فنيين وتكنولوجيين مؤهلين لسد احتياجات سوق العمل في مجالات التكنولوجيا، وتأهيل الخريجين لسوق العمل وفقًا لمستجدات التطور التكنولوجى فى كافة المجالات، خاصة مع تنفيذ خطة الدولة للتحول الرقمى.
وبحث الوزير مع الوفد الصيني إمكانية فتح آفاق للتعاون المشترك بين جامعة تشاتشينج والجامعات التكنولوجية المصرية، مشيدًا بجامعة تشاتشينج الصينية، والتي تعد واحدة من أبرز الجامعات الحكومية الصينية، كجامعة بحثية رائدة وحققت مراتب متميزة داخل التصنيفات العالمية، وكذا اهتمامها بعقد شراكات متميزة مع قطاع الصناعة، مشيرًا للتركيز فى التعليم التكنولوجي على توفير التدريب العملي للطلاب؛ لتأهيلهم لسوق العمل.
كما ناقش الوزير مع وفد الجامعة التعاون فى مجال علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي، وكذا الشراكة في البرامج الدراسية بالجامعات التكنولوجية سواء بنظام السنتين أو ال 4 سنوات، مؤكدًا على مراعاة تلبية معايير الجودة العالمية المطلوبة بتلك البرامج.
وقدم الوفد الصيني عرضًا حول إنجازات الجامعة، وكذلك حجم الشراكات الدولية التى حققتها على مستوى العالم، فى مجال التبادل العلمي، والمجالات التى يمكن التعاون فيها فى تخصصات علوم الكمبيوتر، وهندسة البرمجيات، والأمن السيبرانى، والذكاء الاصطناعي، والشبكات، وأمن المعلومات.
وأبرز العرض اهتمام الجامعة بتصميم البرامج الدراسية وفقًا لمتطلبات سوق العمل، وتوفير التدريب العملى للطلاب، والتبادل العلمي مع المؤسسات التعليمية ذات الصلة والمتميزة عالميًا، ومنها معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا.
وأعرب الجانب الصيني عن رغبته في تعزيز التعاون مع الجانب المصرى، خاصة فى المجالات التى تخدم البلدين كدول ذات كثافة سكانية عالية لتلبية احتياجاتها فى مجال التكنولوجيا والرقمنة وتقديم خريجين مؤهلين تكنولوجيًا لسوق العمل.
كما قدم الوفد الصيني الشكر للوزير لحفاوة الاستقبال، مشيدين بالتطور الذي حققته منظومة التعليم العالى المصرية خاصة التوسع في مجال التعليم التكنولوجي.