مصروف البيت.. تفاصيل مقتل زوجة وابنها وإصابة 4 آخرين على يد زوجها بالوراق
داخل إحدى الشقق السكنية بالوراق كانت الأمور تسير بشكل طبيعي لكن نشبت خلافات أسرية بين الزوج وزوجته بسبب طلب الأخيرة أموالا، ما قلب الأمر رأسا على عقب واشتد الخلاف وتطور لتشابك بالأيدي، على إثره هرول الزوج الذي يعمل حدادا إلى غرفته وأمسك بسلاح ناري وصوبه نحو ابنه الأكبر محمد والذي لقي مصرعه متأثرا برصاصة في قلبه، وزوجته التي توفيت أيضا بعدما أصيبت في رأسها، كما أصيبت الـ 3 بنات وشقيقهن رجب.
جلس أحمد النونو مرتكب جريمة الوراق الأسرية البالغ من العمر 45 عاما بجانب أسرته، بعد أن أنهى حياة ابنه وزجته وأصاب ابنه الصغير رجب والـ 3 بنات أكبرهن عمرها 18 عاما، والوسطى تدعى تقى 14 عاما، وأصغرهن لوجي البالغة من العمر 4 سنوات، بجانبهم ممسكا بالسلاح، بمشاعر متبلدة وسط بركة من الدماء بسبب خلافات على مصاريف المنزل.
جريمة الوراق بدأت أمس الخامسة عصرا بين الزوجة وزوجته دون أن يعلم بها الجيران حتى سمعوا طلقات النيران تخرج من الشقة، ليهرولوا ويجدوا الأسرة ملقاة على الأرض بسبب مصاريف المنزل، حيث حاول المتهم في البداية التعدي على زوجته بصعا خشبية لكن نجله الأكبر محمد تدخل دفاعا عن والدته ليستشيط الأب غضبا ويهرول إلى غرفته، ويمسك سلاحه ويصوب النيران نحو الابن الذي أصيب بطلق ناري في قلبه وتوفي هو ووالدته التي أصيبت في رأسها، وإصاب بناته الثلاث ونجله الأصغر.
انقلبت حال منطقة الوراق رأسا على عقب وتوجهت الأجهزة الأمنية على الفور مصحوبة بسيارات الإسعاف، وألقت القبض على المتهم وأمام رجال المباحث قال: مراتي فكراني قاعد على بنك وأنا حداد بشتغل اليوم بيومه وبقالي 3 أيام بدون شغل وهي مش حاسة بالظروف ولم تكف عن طلب الأموال.
وأكمل مرتكب جريمة الوراق اعترافاته قائلا: لحظة غضب أطلقت النار عليها وعلى أولادي.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما أقدم حداد على إنهاء حياة زوجته ونجله داخل منزلهم بدائرة قسم شرطة الوراق، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة بلاغًا بالواقعة.
وكشفت التحريات الأولية أن وراء ارتكاب الواقعة حداد وألقي القبض عليه، واعترف بارتكابه الواقعة، بسبب خلافات مع زوجته إثر مروره بأزمة مالية وتحرر المحضر اللازم.