ينبحون ويحبسون في أقفاص.. بشر يتحولون إلى كلاب في أمريكا وبريطانيا
عادت ظاهرة الكلاب البشرية للشوارع البريطانية والأمريكية من جديد، وفقًا لتقارير الصحف العالمية.
ما هي ظاهرة الكلاب البشرية؟
الكلاب البشرية هم أُناس عاديون قرروا أن يسلكون نهج الكلاب في كل شيء، فعلى سبيل المثال يتوجهون للأقفاص مثلهم، يأكلون ويشربون مثلهم، يسيرون في الشوارع بأطواق على رقبتهم ويجرهم أصحابهم مثل الكلاب، كما ينبحون في الشوارع وفي المنازل، رغبة في عيش الحياة كاملة مثل الكلاب تمامًا.
يطرح تقرير أجرته القناة البريطانية الرابعة أسئلة مثيرة للاهتمام عن مفهوم الهوية والجنسية والانحراف وكذلك عن التأثيرات النفسية والاجتماعية لهذه الممارسة على الأصدقاء، كما يحاول فهم ما يجذب هؤلاء الرجال إلى دور الكلاب وإذا كان لديهم مشكلات نفسية أو صحية تؤثر على خياراتهم.
انفجرت حركة Secret Life of the Human Pups في السنوات الـ15 الماضية، حيث سهّل الإنترنت الوصول إلى الأشخاص المتشابهين في التفكير، في حين أن مجتمع الجرو والاستمتاع بالتفاعلات اللمسية مثل فرك المعدة أو دغدغة الأذن، واللعب بالألعاب، وتناول الطعام خارج الأوعية وغالبًا ما يكونون على علاقة مع «معالجيهم» البشريين.
يرتدي هؤلاء الأشخاص زيًا خاصًا يشبه الكلاب ويتبعون سلوك الحيوانات الأليفة مثل اللعب والنباح والطاعة.. ويقول بعضهم إنهم يشعرون بالانتماء والسعادة عندما يكونون كلابًا بشرية وأنهم يجدون مجتمعًا داعمًا من أشخاص مثلهم. التقرير سلط الضوء على الحياة الخاصة لهؤلاء الأشخاص والأسباب التي تدفعهم إلى اختيار هذا الأسلوب من الحياة كما استعرض التاريخ والتطور والانتشار لهذه الظاهرة التي تضم نحو 10 آلاف شخص في بريطانيا وحدها وتزداد شعبية في جميع أنحاء العالم.