وزير الخارجية لرؤساء بعثات مصر بالخارج: علاقاتنا متوازنة مع القوى الدولية والإقليمية
اجتمع سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم ٢٨ أغسطس الجاري بالسفراء والسفيرات المنقولين للعمل كرؤساء لبعثات مصر في الخارج.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية أعرب خلال اللقاء عن تمنياته بالتوفيق لرؤساء البعثات المصرية في مهامهم القادمة، مؤكداً على محورية الدبلوماسية المصرية في تحقيق مصالح مصر الاستراتيجية لما تمثله من خط دفاع لحماية مصالح الوطن في الخارج.
وأضاف أبو زيد بأن وزير الخارجية أكد خلال لقاءه بالسفراء على أهمية أن تتواكب السياسة الخارجية المصرية مع متغيرات النظام العالمى وما نتج عنها من تغير فى الأولويات والأدوات، مع الحفاظ على ثوابت السياسية الخارجية المصرية.
ولفت شكرى الانتباه إلى أهمية أن يعمل رؤساء البعثات علي تطوير علاقات صحية ومتوازنة لمصر مع القوى الدولية والإقليمية ذات التأثير والأهمية، وتعزيز العلاقات مع الشركاء والدول الصديقة، سواء على المستوى الثنائى او من خلال التنسيق فى الإطار المتعدد الأطراف، وبما يعزز من دور مصر على الساحتين الإقليمية والدولية، ويؤمن الحفاظ علي المصالح المصرية.
وأردف المتحدث باسم الخارجية أن سامح شكرى أكد خلال اللقاء أيضاً علي أهمية الدور الذي تقوم به البعثات المصرية في دعم الاقتصاد المصرى وجذب الاستثمارات، لاسيما في ظل التحديات الاقتصادية التي تشهدها كافة دول العالم، بما يسهم في تعزيز علاقات مصر الاقتصادية علي الساحة الدولية والدفع نحو مزيد من الاستثمارات والمشروعات التي تدعم الخطط الوطنية الطموحة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة فى مصر.
كما شدد شكري على محورية الدور الذي تقوم به بعثات مصر في الخارج فى تقديم الخدمات القنصلية للجاليات المصرية، مشيرا إلى أن تقديم الخدمات القنصلية للمواطنين المصريين وتعزيز روابط المصريين في الخارج وأسرهم بالوطن الأم، يأتى على قمة أولويات العمل الدبلوماسي، مؤكدا على ثقته في قدرة الدبلوماسي المصري علي الاضطلاع بتلك المهمة على أكمل وجه.
واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية تصريحاته، بأن سامح شكرى أجرى حواراً مفتوحاً مع السفراء والسفيرات فى نهاية اللقاء، أجاب خلاله علي استفسارات الحضور، و استمع إلى تعليقاتهم بشأن أولويات العمل وأهم المواقف المصرية تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات التأثير علي المصالح المصرية.