الكنيسة المعلقة وكشري أبو طارق.. "ناشيونال جيوجرافيك" تنصحك بقضاء يوم مميز في مصر
نشرت شبكة ناشيونال جيوجرافيك الشهيرة على موقعها الإلكتروني، دليلًا كاملًا لأفضل طريقة لقضاء عطلة رائعة في مصر، نصحت خلالها الجميع بضرورة تجربة الأجواء المصرية على أن يبدأ يومهم من قبل السابعة صباحًا لينتهي في 10 المساء، أو بصورة أخرى، ما هو أفضل مكان وأفضل نشاط يمكن أن يقوم به الشخص في مصر في كل ساعة معينة في اليوم.
7 صباحًا: أول ضوء على رفيق الأهرامات اليقظ
وأوضحت الشبكة أن الشمس تشرق في مصر قبل الساعة 7 صباحًا بقليل وأفضل شيء في هذا الوقت هو زيارة أهرامات الجيزة، لتجربة الشعور بالرهبة من خلال مشاهدة هذه الآثار التي يبلغ عمرها 4500 عام ورفيقها اليقظ أبو الهول، الناجي الوحيد من عجائب العالم القديم السبع.
أفضل شيء يمكن القيام به في المحطة التالية هي المتحف المصري الكبير أو العودة إلى وسط القاهرة والمتحف القومي الجديد للحضارة المصرية في الفسطاط، ويجب هناك ألا تغفل عن قاعة المنسوجات. بعد ذلك، انتقل إلى مركز الفسطاط للحرف التقليدية القريب لرؤية الحرفيين في العمل وزيارة متجر المعرض الممتاز.
1 بعد الظهر: القاهرة القبطية
أكملت ناشيونال جيوجرافيك أنه غالبًا ما يُنسى أن القاهرة كانت منبعًا للمسيحية، فيُقال إن رحلة العائلة المقدسة من هيرودس انتهت في كهف أصبح الآن موقعًا للحج تحت كنيسة القديسين سيرجيوس وباخوس. لا يوجد مشهد في الحي القبطي أكثر شهرة من الكنيسة المعلقة، المدعومة فوق بوابة قلعة بابل التي تعود إلى العصر الروماني، ومن هنا جاء الاسم، ناصحًة الجميع بإقرانها بزيارة المتحف القبطي، وهو يخنة رائعة من الأيقونات المصرية القديمة والرومانية والمسيحية المبكرة.
3 مساءً: الغداء عند أبو طارق
وواصل موقع ناشوينال الكشري هو الطعام المفضل في القاهرة خلال التنقل، وهو مزيج يتحدى النوع من المعكرونة والأرز المقلي والعدس البني، ومزين بالبصل المقلي والحمص، ويقدم مع صلصة الطماطم الحارة. على الرغم من أنه يبدو وكأنه شيء من مطبخ مبتدئ إلا أنه لذيذ بشكل مدهش. أبو طارق، على زاوية شارعي معروف وشامبليون، لا يقدم شيئًا آخر فقط كشري ولهذا السبب فهو مليء دائمًا برواد المطعم. إنها مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام بعد ذلك إلى ميدان التحرير والمتحف المصري الأصلي، ولا بد من رؤية آثاره إذا لم يتم افتتاح المتحف المصري الكبير بعد.
5 مساءً: رحلة عبر الزمن
مع انخفاض درجات الحرارة، توجه عبر باب الفتوح، البوابة الشمالية لمدينة الخلفاء الحاكمين المسورة في القرن الحادي عشر، حيث وصفت الأمم المتحدة شارع المعز للمشاة الذي يتجاوزه بقليل بأنه «أكبر تركيز للكنز المعماري في العصور الوسطى في العالم الإسلامي». مع أعاجيب مثل مسجد الأسمر ومنزل السحيمي وضريح مدرسة قلاوون، فإن لها وجهة نظر، ومع ذلك، فإن فرحة المعز هي أنه لا يزال (مجرد) شارع تسوق أيضًا.
6 مساءً: متجر الثقافة
انغمس في أشهر أسواق القاهرة.. خان الخليلي، من خلال استكشاف أزقتها المتاهة المقسمة على أقواس من العصور الوسطى هو لمحة عن القاهرة التي خدعت الزوار لعدة قرون، حيث إنها مجموعة سحرية تدور حول الرأس من الأشياء التي لم تعرف أبدًا أنك تريدها، من الكنوز الصغيرة إلى Made-in-China tat، وكلها مضاءة بالضوء الذي يتغير من الغسق الناعم إلى ضوء الشريط المبهرج.
8 مساءً: الشارع العبقري
توجه عبر الجامع الأزهر الضخم إلى باب زويلة، البوابة الجنوبية للقاهرة، ما يبدو أنه طريق مسدود هو آخر سوق مغطى بالقاهرة، الخيامية. يُعرف باسم شارع الخيامية، بسبب حرفييه الذين ينتجون نسيجًا مخيطًا يدويًا كان يستخدم سابقًا للخيام والتعليق على الجدران والفراش وأغطية الوسائد.