السائحون يفرون إلى بلادهم بعد كارثة زلزال المغرب المدمر
حلم بالمتعة والبهجة يتحول إلى كابوس مفزع عاشه سائحو المغرب بعد أن ضربها زلزال مدمر أضر بالعديد من الأماكن السياحية والمباني والمعالم من أسوار ومساجد وحدائق وقصور.
زلزال المغرب المدمر
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "السائحون يفرون إلى بلادهم بعد كارثة زلزال المغرب المدمر"، حيث إن السائحين الذين تملكهم الخوف والرعب أضطروا إلى مغادرة المغرب والعودة إلى بلادهم حاملين على عاتقهم الحزن والتعاطف مع الشعب المغربي الذي طالته تلك الكارثة.
وقالت سائحة ألمانية: "خرجنا جميعا من المبنى بسبب الخوف من حدوث هزة ارتدادية محتملة وبعد ذلك لم نشعر بأي هزة ارتدادية، وكانت مدينة أغادير آمنة للغاية ولم يكن هناك سوى هزة واحدة فقط، لكننا لا نعرف ما الذي سيحدث".
وذكر التقرير، أن مراكش المدينة المغربية التي عرفت بـ"المدينة الحمراء" بسبب كثرة الجدران الحمراء بها غطى اللون الأحمر كذلك شوارعها بلون دماء ضحايا الزلزال المدمر بعد أن كانت تمثل إحدى الوجهات المحببة إلى قلوب عشاق السفر إلى المملكة، بل، والشمال الأفريقي بالكامل.