زوجة في دعوى طلاق للضرر: ضربني عشان يثبت لأهله أنه مبيحبش غيرهم
حياة مأسوية عاشتها السيدة ر.م مقدمة دعوى الطلاق للضرر بـ محكمة الأسرة، وذلك لعيشها أكثر من 11 عاما، بين إرضاء زوجها وأهله، دون تقدير ذلك من زوجها، حيث ذاقت على يديه جميع أنواع الإهانة في مسكن الزوجية، إرضاء له ولأسرته كما ادعت في دعواها.
وقالت السيدة مقدمة الدعوى أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا منذ أكثر من 11 عاما، ولم تر في مسكن الزوجية سوى الإهانة والذل من أجل أرضاء زوجها وأسرته.
وأضافت الزوجة: كنت بحس دايما أنه بيتعمد يهينني قدام أهله عشان يكسب رضاهم، ويثبتلهم أنه محبنيش ومحبش غيرهم، وشوفت معاه جميع أنواع الإهانة من سب وقذف وتعدي بالضرب، وكل ده أمام أعين أهله.
لم تتحمل الزوجة إهانة زوجها لها أكثر من ذلك، حيث أقامت دعوى طلاق للضرر بعد تعديه عليها للمرة الأخيرة أمام أسرته دون وجه حق، وكأنه يتعمد ذلك كما وصفت، الأمر الذي جعلها لا تطيق التحمل، وتقرر إنهاء حياتها الزوجية بدعوى طلاق للضرر.