قاتلة طفلها بفاقوس أمام المحكمة: أنا سليمة والدكاترة عاوزين يجننوني
احتدت سيدة فاقوس المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته إلى أشلاء وطهي بعضها وأكله، قبل قليل؛ وذلك خلال حديثها تعقيبًا على مناقشة اللجنة الخماسية التي كانت مكلفة بـ فحص المتهمة وبيان مدى مسؤوليتها عن الجرم الذي ارتكبته والباعث وراء الجريمة.
سيدة فاقوس علا صوتها وكأنها تستغيث أمام هيئة المحكمة حين قالت: والله العظيم انا سليمة، قبل أن تُعقب على حديث اللجنة الخماسية: عاوزين يضيعوا سمعتي.
وكانت اللجنة الخماسية من أساتذة الطب النفسي في جامعتي الزقازيق والمنصورة، المكلفة بـ فحص سيدة فاقوس المتهمة بإنهاء حياة ابنها وتقطيع جثته إلى أشلاء وطهي بعضًا منه وأكله، قد أكدت أن المتهمة لم تراوغ خلال مناظرتها أو تزعم أو تدعي الجنون.
جاء ذلك خلال مناقشة أعضاء اللجنة أمام جهات التحقيق، على مرأى ومسمع هيئة محكمة جنايات الزقازيق التي تنظر حاليًا وقائع تاسع جلسات محاكمة سيدة فاقوس المتهمة بإزهاق روح ابنها الطفل ذو الخمس سنوات، وتقطيع جثمانه إلى أشلاء والأكل منه بعد طهيه داخل منزلها في دائرة مركز شرطة فاقوس.
ومنذ قليل، تسببت مشادة بين ممثلي الدفاع بالحق المدني في قضية سيدة فاقوس، في رفع تاسع جلسات محاكمة المتهمة؛ وذلك بعد نحو خمس دقائق فقط من بدايتها.
كما حملت جلسة اليوم في محاكمة سيدة فاقوس مفاجأة جديدة، حيث تمسك المدعي بالحق المدني بقضية سيدة فاقوس المتهمة بقتل ابنها في بداية الجلسة، بإثبات طلبه في رد المحكمة وتغير الدائرة، وجاء ذلك بعد طلب رئيس المحكمة من اللجنة الخماسية واللجنة الثلاثية المثول أمام هيئة المحكمة وترشيح ممثل عنهم للرد على أسئلة النيابة العامة وهيئة الدفاع.
وقال المدعي بالحق المدني خلال الجلسة، إنه لما كان من المستقر عليه قانونا أن القانون كفل للمتقاضين رد هيئة المحكمة إذا ما استشعر عدم الاطمئنان لها طبقا لنص248 حتى 251 وطبقا 313 و314 من قانون المرافعات، أنه تبين لدفاع الحاضر من وجهة نظره، إفصاح من قبل المحكمة عن وجهة نظرها فله الرد الحق كاملا في رد المحكمة ويضع أسبابة كاملا في حافظة مستندات.