شكوك حول موقفها.. هل تعتزم جميلة إسماعيل الترشح في الانتخابات الرئاسية لتفتيت أصوات أحمد الطنطاوي؟
عقب عقد اجتماع الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم، الذي انعقد لكشف ملامح انتخابات رئاسة الجمهورية، وأعلن عن الإجراءات المتبعة.
يستعد من يعزمون خوض الانتخابات الرئاسية لعقد مؤتمر إعلان ترشحهم، ومن أبرز من على الساحة الانتخابية الإعلامية جميلة إسماعيل رئيس حزب الدستور، التي أعلنت اليوم، أنها سوف تعقد اجتماع قريبا للإعلان عن المخطط الزمني لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وذلك من خلال بيان لها أصدرته صباح اليوم، أكدت خلاله أنه قبل مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات المقرر عقده يوم 25 من الشهر الجاري، سينعقد الاجتماع لتحديد موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية والدفع بمرشح الحزب من عدمه.
قائلة: "أنه تم التأجيل حتى تدرس ما سيطرح من ضمانات لنزاهة العملية الانتخابية ومطالب حزب الدستور وتحالف أحزاب الحركة المدنية وأحزاب التيار الحر في هذا الشأن".
وأثارت تلك التصريحات لرئيس حزب الدستور، الجدل بين جمهور السياسين والنشطاء، وبدأت التساؤلات هل تنوي جميلة إسماعيل الترشح للانتخابات الرئاسة أم سيدفع الحزب بمرشح آخر أو تلغى الفكرة ويتركون الساحة لآخرين، وهل عزمها على الترشح بهدف إيمانها بخوض الانتخابات أم مجرد تفتيت لأصوات المرشح الآخر أحمد طنطاوي.
الجدير بالذكر أن عقد اليوم، مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن الاستعدادت لإجراء الانتخابات الرئاسية، وذلك وسط توافد عدد من الصحفيين والإعلاميين، على قاعة المؤتمرات الموجودة في مدينة نصر، برئاسة المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة.
وذلك في ضوء تكليف صادر بهذا الشأن من مجلس إدارة الهيئة، لإطلاع الرأي العام على ما أنجزته الهيئة الوطنية للانتخابات من استعدادات في سبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المرتقبة.