محمد أنور السادات يطالب الجيش بالرقابة على الانتخابات
دعا، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، القوات المسلحة لإدارة الانتخابات الرئاسية المقبلة، وضمان إجرائها بشكل نزيه، يضمن ألا تتم هندستها مسبقًا.
في بيانه، أهاب السادات بالقوات المسلحة أن تضطلع بدورها الذي ألزمها به الدستور، من صون النظام الديمقراطي بالبلاد، وذلك في ضوء انسداد شرايين الحياة السياسية وتردي الأوضاع الاقتصادية، مطالبًا بانتخابات تضمن وجود بيئة سياسية عادلة لكل الأطراف.
ولفت السادات إلى دور القوات المسلحة في الرقابة والإشراف على الانتخابات الرئاسية في 2012، بالتنسيق مع الهيئة العليا للانتخابات، والتي قال إن نتائجها لم تكن معلومة، فيما أشاد الجميع بنزاهتها.
دعوة السادات لرقابة القوات المسلحة على الانتخابات أتت بعد ساعات من «نداء أخير» وجهه المتحدث باسم التيار الليبرالي الحر، عماد جاد، أمس، لرئيس أركان القوات المسلحة السابق، الفريق محمود حجازي، بالترشح في الانتخابات الرئاسية، لـ«إنقاذ البلاد من نفق مظلم داخليًا وخارجيًا.. ومصير قاتم يهدد أمن واستقرار البلاد والعباد».
وأكد جاد أن ما شهدته الساعات الأولى لفتح باب الانتخابات الرئاسية، يوضح أن سير الانتخابات في طريقها الحالي سيؤدي إلى «تفاقم المخاطر مهما كانت نتائجها ومن سيفوز بها»، موضحًا أنه سبق أن طلب من حجازي الترشح في انتخابات 2014 لإيمانه بأنه، ووزير الدولة للإنتاج الحربي الراحل، الفريق محمد العصار، يمكنهما العبور بمصر إلى الاستقرار والتحول إلى دولة مدنية ديمقراطية حديثة.
سبق وأن وجه جاد نداءات مماثلة للفريق حجازي، وهو ما أكد أنه رأي شخصي لا يمثل الحركة المدنية، التي أكدت بدورها على ذلك.