أزمة بسبب عيادة التأمين الصحي بنقابة الصحفيين.. عبد المجيد يصدر بيانا والجارحي يرد
نشبت أزمة بيين أعضاء نقابة الصحفيين، بخصوص إنشاء عيادة التأمين الصحي بالنقابة، وذلك بعد إعلان افتتاح عيادة التأمين الصحي ومكتب خدمة العملاء والإحصاء لاستخراج بطاقات التأمين الصحي للصحفيين بمقر النقابة.
من جانبه كان أصدر نقيب الصحفيين خالد البلشي، خطاب شكر للمساهمين في إنشاء عيادة التأمين الصحي بالنقابة، منهم أيمن عبد المجيد الذي أشار إلى أنه أعاد طرح الفكرة مع بداية المجلس، كجزء من خدمة أصحاب المعاشات، وشكر أيضا لمحمد الجارحي.
وبدوره أصدر أيمن عبد المجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين بيانًا مُستنكرًا الإعلان عن تفاصيل إنشاء العيادة دون إطلاعه عليها، باعتبار أنه أول من بدأ في فكرة إنشائها.
وأكد في بيانه أنه تقدم بمذكرة للنقابة لتوفير ثلاث غرف بمقر النقابة، لتقديم خدمة التأمين الصحي لرواد المهنة والزملاء الصحفيين وأسرهم، لافتا إلى أنه تم تعطيل المشروع، بالامتناع السلبي عن توفير الثلاث غرف اللازمة للمعاينة والبدء في التنفيذ، وبرر النقيب ذلك بأن التأجيل لمنحه فرصة لإنجاز عيادات شاملة بأحد الطوابق غير المستغلة.
كما أشار إلى نشوب الأزمة بينه وبين محمد الجارحي عضو مجلس نقابة الصحفيين، وتعطيل المشروع لمدة ثلاثة أشهر، لافتا إلى أنه فوجئ بإعلان رسمي صادر عن النقيب يعلن من خلاله إنجاز المشروع وموعد افتتاحه.
فيما رد محمد الجارحي على بيان عبد المجيد، في بيان مفصل، أكد خلاله على توليه رئاسة لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية، وأن من مهام عمله كل ما يتعلق بالملف الصحي وليس مشروع العلاج فقط.
كما أشار إلى أنه يتوجه بالشكر لأي جهد بُذل “حتى ولو من باب القفز على عمل الزملاء”، وشرح في بيان تفصيلي موضوع إنشاء العيادات ومشروع العلاج.
وخلال طرح للوقائع لفت إلى أن “الزميل أيمن عبد المجيد كان يتولى لجنة الرعاية الصحية وكان سكرتيرا عاما لمدة عام، لماذا لم يخصص الغرف وينفذ فكرته؟ -إن كانت فكرته- في وقت توليه المسؤولية؟ وكان عدد الغرف غير المشغولة في النقابة وقتها يكفي لأكثر من عيادة.