ناشطة حقوقية تكشف تفاصيل هامة عن المرشد السياحي ضحية حادث الإسكندرية
قالت زينة السعود، ناشطة شهيرة بمجال حقوق المرأة وزميلة المرشد السياحي سيد كامل، بعد وفاته في حادث إطلاق أعيرة نارية بمنطقة عمود السواري غربي الإسكندرية اليوم، إن المرشد السياحي كان واحدا من أكثر المرشدين السياحيين علما وثقافة في محافظة الإسكندرية.
المرشد السياحي ضحية حادث الإسكندرية
وأضافت شهد في منشور عبر صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن المرشد السياحي سيد كامل ضحية حادث الإسكندرية، عاشق لحضارة وتراث بلده، مشيرة إلى أنه لا يترك فرصة إلا ويشيد ببلده مصر وحضارتها.
وأشارت شهد إلى أن المرشد سيد كامل ضحية حادث الإسكندرية، رب أسرة وله طفل رضيع اسمه أحمد، حيث إنه توفي في حادث الإسكندرية.
في سياق أخر اتخذ قضاء مصر العادل قرارا أسعد قلوب الكثير من أهل ضحية "طبيب الساحل" الذي زهقت روحه على يد صديق عمرة خائن العشرة والعيش والملح وشركائه.
محاكمة قتلة طبيب الساحل
حيث قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله بإحالة أوراق المتهمين بقتل طبيب الساحل لمفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، وتحديد 7 نوفمبر للنطق بالحكم. الذي جاء فيها أمر إحالة المتهمين بقتل "طبيب الساحل" أسامة صبور في القضية رقم 7299 لسنة 2023 جناية الساحل رقم 21 لسنة 2023 حصر تحقيق شمال القاهرة الكلي.
وكشف أمر الإحالة أن المتهمين هم الأول أحمد. ش32 سنة محبوس طبيب بشري بمعهد ناصر – مقيم بأبو حماد شرقية، المتهم الثاني أحمد. ف 27 سنة محبوس، والمتهمة الثالثة إيمان. م 28 سنة محامية. وكشف أن المتهمين الأول والثاني قتلا المجني عليه أسامة صبور عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيّتا النية وعقدا العزم المسبق على قتله، وأعدا لهذا الغرض مقبرة وعقاقير مخدرة واستدرجا المجني عليه واعتديا عليه.
وذكر أمر الإحالة أن المتهمين حازوا أدوات عبارة عن صاعق كهربائي وسرجة ووثاق مما تستخدم في الاعتداء على الغير بغير ترخيص أو ضرورة حرفية أو مهنية، وقد وقعت جريمة القتل مع سبق الإصرار بقصد التخلص من عقوبات الجرائم آنفة البيان، وذلك على النحو المبين تفصيلا بالتحقيقات.
وأردف أمر الإحالة بأنهما سرقا الهاتف المحمول ومبلغا نقديا والبطاقة الائتمانية المملوكة للمجني عليه سالف الذكر رغما عنه، بل قيّداه وتعديا عليه ضربا وصعقاه بأداة صعق كهربائي فتمكنا بتلك الوسائل القسرية من بث الرعب في نفسه وشل مقاومته والاستيلاء على منقولاته الجاري بيانها وهو الأمر المعاقب عليه 314 من قانون العقوبات، واحتجزوا المجني عليه سالف الذكر دون وجه حق وعذبوه بدنيا بتقييده وتوثيقه وتعصيب عينيه وتكميم فاه وتقييد حركته داخل المقبرة آنفة البيان، وهو الأمر المعاقب عليه بالمادتين 280 و282 من قانون العقوبات.