السيسي: نرفض سياسة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
شدد الرئيس السيسي على رفض مصر سياسة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية.
وتقدم الرئيس السيسي بخالص التعازى في ضحايا مستشفى الأهلي المعمداني وطالب الرئيس السيسي المجتمع الدولي بالتدخل الفورى.
وأكد الرئيس السيسي أن الوضع الإنساني في قطاع غزة في التدهور بصورة مؤسفة وغير مسبوقة.
واستقبل الرئيس السيسي المستشار الألمانى أولاف شولتز لتناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وفي سياق آخر قررت مصر والأردن وفلسطين إلغاء القمة الرباعية التي كان من المقرر انعقادها صباح اليوم الأربعاء في العاصمة الأردنية عمان بين بايدن، والرئيس السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن الأحداث في غزة، وإنهاء الحرب وفتح معبر رفح لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأدان الرئيس عبدالفتاح السيسي بأشد العبارات، القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني مساء أمس، ووصفه بالمتعمد، مؤكدا أنه يعتبر انتهاكا صريحا للقانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية والإنسانية.
وقال الرئيس في تدوينة أمس عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: تابعت ببالغ الأسى القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني مساء أمس في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين فى غزة.
وتابع: لذا أدين بأشد العبارات، هذا القصف المتعمد الذي يعتبر انتهاكا صريحا للقانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية والإنسانية.
واختتم الرئيس تدوينته مؤكدا موقف مصر دولة وشعبا رفضها لاستمرار هذه الممارسات ضد المدنيين، مطالبا بوقفها بشكل فوري
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من بيدرو سانشيز، رئيس حكومة إسبانيا، دولة الرئاسة الحالية للاتحاد الأوروبي، تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أعرب الزعيمان عن القلق البالغ من استمرار وتيرة العنف المتصاعدة وما صاحب ذلك من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية في القطاع على نحو خطير، مؤكدين ضرورة تنسيق الجهود الدولية لحث الأطراف على انتهاج مسار التهدئة، بهدف الحيلولة دون فقدان المزيد من أرواح المدنيين الأبرياء، ومنع امتداد التبعات الأمنية للصراع إلى المنطقة برمتها.
كما أكد الرئيس ضرورة تكاتف المجتمع الدولي نحو ضمان وصول الخدمات والمساعدات الإنسانية المقدمة لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فضلًا عن الدفع نحو التعامل مع الأسباب الجذرية للتصعيد من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية.