لهذا السبب.. خيري بشارة وطارق الشناوي وهالة خليل يرفضون إلغاء المهرجانات الفنية
شهدت الساحة الفنية، العديد من التأجيلات سواء الحفلات أو الفعاليات خلال الفترة الماضية، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ضد الحرب الذي شنتها إسرائيل ضده.
وانتقد عدد من النقاد والمخرجين، قرار تأجيل عدد من المهرجانات الفنية؛ تضامنًا مع القضية الفلسطينية، وفيما يلي، نستعرض لكم في هذا التقرير أبرز المعارضين لقرار تأجيل المهرجانات الفنية.
وكتبت المخرجة هالة خليل، منشورًا، عبر حسابها الشخصي بموقع إنستجرام، وقالت: المهرجانات السينمائية مش حفلات وكرنڤالات ورِد كاربت، المهرجان ورش عمل وندوات وتطوير ودعم مشروعات الشباب ولقاءات بين سينمائيّ العالم وعروض أفلام فنية مهمة وحوارات وتعرف على الآخر وتبادل وجهات النظر.
بينما أكد المخرج خيري بشارة، أنه ضد إلغاء مظاهر الاحتفالات سواء فنية، ولابد من الاقتصار فقط على الفعاليات الثقافية.
وكتب خيري بشارة منشورًا عبر حسابه الشخص بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة انستجرام، وقال: رغم اعتذاري عن حضور أحد المهرجانات المهمة، لعدم شعوري أن لي دورًا يمكن أن ألعبه، ومع ذلك فأنا ضد إلغاء أي مهرجان، يمكن بالفعل إلغاء مظاهر الاحتفالات والاقتصار فقط على الفعاليات الثقافية.
وتابع بشارة: السينما نافذة عبقرية على العالم كما أنها لسان حال الثورات وقضايا الشعوب وهي قادرة أكثر من صرخات وشتايم منابر التواصل الاجتماعي على التأثير والبقاء ولا تتبخر مثلها… يمكن لأي مهرجان لو أراد أن يصبح مظاهرة احتجاجية قوية يهتز لها العالم.. لو أراد.
كما أبدى طارق الشناوي، رأيه في قرار تأجيل المهرجانات الفنية وبالتحديد مهرجان الموسيقى العربية، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مشيرًا إلى أن لا إقامة المهرجان كان سيفضح دموية إسرائيل.
وتابع: لا أوافق على قرار وزيرة الثقافة دكتورة نيفين الكيلاني تأجيل إقامة مهرجان الموسيقي العربية، بحجة الأحداث الدموية التي تجري في غزة، العكس هو الصحيح ضرورة إقامة المهرجان في موعده لفضح دموية إسرائيل وتعنتها، سيصبح المهرجان منصة قوية لإيصال رسالتنا للعالم بكل الأصوات والنغمات واللهجات العربية.
وتابع: يكفي إشارة بأغنية وطنية في افتتاح المهرجان وختامه وعلى الريد كاربت نرتدي الكوفية الفلسطينية، وبعدها تقدم كل الأغنيات العاطفية، التي اشتهر بها المطربون العرب هكذا كانت تفعل أم كلثوم في كل حفلات دعم القوات المسلحة بعد نكسة 67 تبدأ بأغنية وطنية ثم تقدم كل أغانيها العاطفية.
وأضاف: التأجيل بمثابة الطلاق (أبغض الحلال) ليس هو أبدًا الحل المثالي.. أراه يعبر عن موقف سلبي بينما يجب أن يصل صوتنا بإيجابية اليوم للعالم كله.