أهلي كانوا صح لما رفضوه.. زوجة ثالثة تطلب الطلاق: مش عايز يخلف مني واكتفى بأولاده
أقامت زوجة ثالثة لزوجها دعوى طلاق للضرر ضده بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بالتفريق بينها وبين زوجها، لاستحالة العيش معه، وذلك عقب تعديه عليها وإهانتها وطردها من مسكن الزوجية؛ لطلبها الإنجاب منه عقب الرفض التام منه.
وقالت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا، من زوجها وهي على دراية كاملة بأنه متزوج من اثنتين أخريين، ولديه 4 أبناء، حيث وافقت الزوجة لرؤيتها بأنه الرجل المناسب لها، على الرغم بأنها لم تتزوج من قبل.
وحاربت الزوجة أهلها لكي يوافقوا عليه، وعانت معهما كثيرا لقبول زواجهما، حيث كان يراها والداها تستحق الأفضل من رجل سبق له أن تزوج أكثر من مرة، لكنهما وافقا لتمسكها الشديد به.
حكايات محكمة الأسرة
وفوجئت الزوجة عقب إتمام الزواج بأن زوجها لا يريد الإنجاب منها، وأنه سيكتفي بأبنائه من زوجتيه الأولى والثانية، لكن الزوجة كان لديها رغبة شديدة في الإنجاب، خاصة أنه لم يخبرها من قبل برغبته.
وظلت الخلافات والمشكلات بين الزوجين لعامين، بين رغبتها في الإنجاب منه واكتفائه بأولاده من زوجتيه الاثنتين، حيث انتهى الخلاف بطلبها منه الطلاق، ليشعر الزوج أن هذا الطلب وسيلة للضغط عليه للموافقة، وتطور الأمر إلى إهانة الزوج لشريكة حياته بتعديه عليها وسبها.
وتوجهت الزوجة إلى محكمة الأسرة لطلب الطلاق للضرر لما وقع عليها من ضرر، ولشعورها باستحالة العيش معه، حيث رأت أن والديها كانا على حق برفضهما الزواج منه