استسلاما لضغوط جوجل.. تليجرام يبدأ حظر قنوات حماس
يواجه تطبيق المراسلة تليجرام ضغوطًا دولية للحد من المنشورات المتعلقة بحركة المقاومة حماس، وذلك بعد حربها مع إسرائيل منذ 7 أكتوبر.
تليجرام يستسلم لضغوط جوجل
وتلقت منصة تليجرام تحذيرًا من جوجل حول توفيرها قنوات داعمة لحركة حماس، وهو ما دفع التطبيق لحظر العديد منها، بما في ذلك القناة الرسمية للذراع العسكرية للمنظمة، إلا أنه لا تزال القنوات متاحة على إصدارات تليجرام لأجهزة آيفون والكمبيوتر.
وحظرت شركة تليجرام قنوات حماس في إصدار آندرويد من خدمة المراسلة الفورية الخاصة بها، وذلك بعد أسبوعين ونصف من بدء الحرب، وعلى خلفية ضغوط دولية كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي للحد من النشاط الدعائي للحركة أو منعه بالكامل.
ويبدو أن هذا الأمر لا يعد تغييرًا في سياسة المحتوى المتساهلة الخاصة بالتطبيق، بل هو استسلام للضغوط التي تمارسها عليه شركة جوجل، التي ربما هددتها بالإزالة من متجر Play إذا لم يتم حظر الحسابات الرسمية لحماس.
وتظهر رسالة للمستخدمين تنص على: قد لا يكون من الممكن الوصول إلى بعض القنوات التي تتابعها في إصدار تليجرام الخاص بك بسبب إرشادات متجر جوجل، وتقدم تليجرام إمكانية تثبيت التطبيق مباشرة من موقع الشركة، بدلًا من المتجر، للوصول إلى القنوات المحجوبة.
ومنذ بداية الحرب، استخدمت حماس تطبيق تليجرام كمنصة مركزية لنشر الأخبار المتعلقة بها، فسياسة تليجرام تتجنب بشكل شبه كامل الرقابة على المحتوى.
وقال خبراء لصحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي، إنه منذ اندلاع الحرب، أصبح تطبيق تليجرام أبرز نقطة انطلاق للرسائل المؤيدة لحماس، فهو يحتوي على قناة رسمية للذراع العسكرية للتنظيم، والتي تضاعف عدد متابعيها 3 مرات منذ اندلاع الصراع.
وفي الأسبوع الماضي، أكد الرئيس التنفيذي لشركة تليجرام، بافيل دوروف، إن المنصة ليست لديها أي نية لمنع نشاط حماس بطريقة شاملة.
وأشار دوروف، إلى أن مستخدمي تليجرام لا يتعرضون إلا للمحتوى الموجود على القنوات التي انضموا إليها، وليس من خلال موجز خوارزمي، فمن المستحيل استخدام التطبيق لتضخيم الدعاية بشكل كبير