صحفيو الطريق يردون على بيان مدحت بركات: مستمرون في التصعيد
واصل المهندس مدحت بركات رئيس مجلس إدارة الطريق إنكار الحقائق ببيان جديد أصدره منذ قليل نفى فيه فصل ٥٠ صحفيا وتسريحهم من العمل، وقال إنه فصل ٦ فقط بناء على رغبة رئيس التحرير الأستاذ محمد عبد الجليل، وأعاد تعينهم مرة أخرى.
صحفيو الطريق يردون على بيان مدحت بركات
وقال صحفيو الطريق إن ذلك ليس حقيقيا، فهم لم يقولوا إنه فصل ٥٠ صحفيا، لكنه فصل بالفعل ٦ صحفيين معينين تعسفيا، لكنه هدد بفصل باقي الصحفيين إن لم يدفعوا تأميناتهم بالمخالفة لقوانين العمل، (وهم أكثر من ٥٠ صحفيا)، وهو ما كتبه بوضوح على جروب العمل ولدينا صورة منه لا يمكنه إنكارها.
وتابع الصحفيون: بركات أغلق المقر وعطل لوحات عمل باقي الصحفيين ومنعهم من القيام بعملهم، وطالبهم بدفع تأميناتهن، وحرمهم من فرصة الترشح للنقابة، ورفض تعيين من أصابه الدور، بل وأعفى رئيس التحرير نفسه من منصبه لوقوفه إلى جوار الصحفيين، ما دفعهم لتحرير محاضر في قسم الشرطة ومكتب العمل ورئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والمجلس الأعلى للإعلام.
وتعجب الصحفيون من بيان بركات وقالوا إذا كانت هذه شائعات، فلماذا أغلق المقر واللوحات؟! ولماذا اتخذ مجلس نقابة الصحفيين قرارا بإيقاف القيد؟ ولماذا أصدر حزب أبناء مصر بيانا بفصل بركات من الحزب ساردا سوابقه الجنائية ومنوها بما فعل مع صحفيي الطريق؟!
ونوه الصحفيون بأن كلام بركات ليس تشكيكا في الصحفيين فقط ولكن كذلك في نقابة الصحفيين وعلى رأسهم النقيب خالد البلشي الذي يملك شكاوى عديدة من الصحفيين المهدرة حقوقهم!
وأكد الصحفيون أن هذه المناورات لن تجدي نفعا إذ إنهم مستمرون في تصعيد شكاواهم، لحين الحصول على جميع مستحقاتهم المادية والمعنوية، والخطوة المقبلة لهم المطالبة بسحب ترخيص الجريدة من بركات إذ إنه لم يسدد المستحق عليها لتوفيق أوضاعها بالمجلس الأعلى للإعلام، وكذا مبالغ التأمينات التي حصل عليها من جيوب الصحفيين، ما تسبب في الأزمة المالية التي يقول عليها.