هدنة غزة تعكس دور مصر المحوري في دعم استقرار المنطقة

أكدت هدنة غزة التي أنجزتها مصر بالشراكة مع دولة قطر الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الدور المصري المحوري في المنطقة وجهودها لتحقيق السلام والاستقرار والسعي إلى حماية المدنيين الأبرياء من الأشقاء في غزة.

أحداث غزة 
ويقضي اتفاق الهدنة في غزة الذي توصلت إليه مصر التفاوض مع إسرائيل والمقاومة بوقف إطلاق النار لمدة 4 أيام لتمكين تبادل المحتجزين والسجناء مع إيصال عدد أكبر من الإمدادات الإغاثية والمساعدات الإنسانية إلى القطاع، وهو ما يمهد الطريق لإنهاء الأزمة وتجنيب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة.

أحداث فلسطين 

وحول الهدنة رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي
باتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه حيث قال في منشور على "فيسبوك": "أود أن أعرب عن ترحيبي بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأميركية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزه، و تبادل للمحتجزين لدى الطرفين".
وأكد الرئيس السيسي أن الجهود المصرية مستمرة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة، تحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة".

ترحيب عربي
ورحبت الدول العربية في بيانات صدرت اليوم بإعلان الاتفاق على الهدنة في قطاع غزة وتبادل المحتجزين بين الفلسطينيين وإسرائيل، معربة عن أملها في أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأشادت بالجهود التي قامت بها مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية لتحقيق هذا الاتفاق.

4 أيام 
وأعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، فجر اليوم  التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام مع إسرائيل. 
وصدر بيان عن الحركة بعد ساعة من إعلان الحكومة الإسرائيلية الموافقة على صفقة تبادل أسرى على مدار 4 أيام.

وقالت حماس:"بعد مفاوضات صعبة ومعقدة لأيام طويلة، نعلن بعون الله تعالى وتوفيقه عن توصلنا إلى اتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدرة".

بيان قطري
ومن جانبها أصدرت وزارة الخارجية القطرية بياناً  قالت فيه إنه تم التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية معلنه نجاح جهود الوساطة المشتركة مع مصر والولايات المتحدة الأمريكية بين اسرائيل وحركة المقاومة والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية سيتم الاعلان عن توقيت بدء هدنة غزة خلال 24 ساعة وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد.

تفاصيل 
ويشمل اتفاق الهدنة الإنسانية تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الاسرائيلية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.