خبيرة مصرفية: لازالت البورصة هي الملاذ الآمن خوفا من التضخم | فيديو
قالت حنان رمسيس، عضو مجلس إدارة شركة "الحرية" لتداول الأوراق المالية، إن استمرار التراجع الطفيف للبورصة المصرية، يرجع إلى فجائية تنفيذ قرارات هيئة الرقابة المالية بشان تخفيض نسب الهامش ونسب تركزها بالنسبة للعميل الفرد أو العملاء المترابطين، مما أدى إلى ضغوط بيعية على الأسهم القيادية وأيضا الأسهم في المؤشر السبعين وكذلك وصلت الانخفاضات إلى أسهم المؤشر الثلاثين.
وأضافت رمسيس، في مداخلة هاتفية لبرنامج "أرقام وأسواق" على فضائية "أزهري" أنه لازالت البورصة المصرية هي الملاذ الآمن المتواجد في السوق المصري، فالبورصة المصرية استطاعت أن تحقق خلال هذا العام ارتفاعات بنسبة 70% من بداية العام حتى وقتنا هذا، وبالمقارنة بالبورصات المتواجدة في المنطقة فتعتبر البورصة المصرية هي التي حققت أعلى الارتفاعات، وكذلك بالنسبة للبورصات العالمية والخليجية، حيث يأتي بعدها بورصتي أمريكا عالميا، ودبي خليجيا، وحققتا 45% و19% على التوالي.
ويرجع ارتفاع مؤشر البورصة المصرية مقارنة بغيرها إلى الاهتمام بالمتعاملين بالتدوال ألكترونيا، حيث أصبحت البورصة حاليا في جيب كل مواطن بسبب التصديقات الألكترونية المتواجدة على الهواتف النقالة.
وفيما يتعلق بالفرص الواعدة في السوق المصرية قالت خبرة تداول الأوراق المالية، إنها لا تستطيع القول بأن هناك قطاع أكثر فرصا من قطاع آخر، مشيرة إلى وجود أسهم قطاعات انخفضت أسعارها في الفترة الحالية، لكنها قد تشهد ارتفاعات مستقبلا، لافتة إلى وجود قطاعات بها فرص واعدة أكثر من غيرها إلى حد ما مثل قطاع العقارات وقطاع البنوك وقطاع الخدمات المصرفية الإرلكتونية والكيماويات والأدوية وغيرها.