“إيدج” تزود وزارة الدفاع الإماراتية بأكبر طلبية للمركبات القتالية غير المأهولة في العالم
وقعت “ميلريم للروبوتات”، الشركة الأوروبية الرائدة في تطوير الروبوتات والأنظمة المستقلة والتابعة لمجموعة “إيدج”، اليوم الأربعاء، عقدًا لتزويد وزارة الدفاع الإماراتية بـ 20 مركبة روبوتية قتالية مجنزرة و40 مركبة برية غير مأهولة من طراز THeMIS.
إيدج واتفاقية مع وزارة الدفاع الإماراتية
وأشارت شبكة “رؤية” الإخبارية، إلى أنه تم الإعلان عن الاتفاقية، التي تُمثّل أكبر برنامج للروبوتات القتالية حول العالم، خلال معرض ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة (يومكس 2023)، المقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، وفق ما نقلته صحيفة البيان الإماراتية.
وبموجب العقد، ستقود “ميلريم للروبوتات” برنامجًا تجريبيًا واختباريًا بهدف دمج القدرات البرية غير المأهولة في ترسانة القوات المسلحة الإماراتية.
وتعد هذه المبادرة خطوة مهمة نحو الارتقاء بالقدرات القتالية للقوات المسلحة عبر اعتماد مركبات THeMIS البرية غير المأهولة والروبوتية القتالية المجنزرة، والمجهزة بميزات مستقلة متقدمة وقدرة التزود بحمولات من أطراف خارجية وحلول اتصال عالية الجودة.
وكشف زايد سعيد المريخي، عن التعاقد مع مجموعة "إيدج"، لشراء أنظمة طائرات بدون طيار وتقديم خدمات الدعم الفني والتدريب بقيمة 220 مليون درهم، كما تم التعاقد مع مجموعة "إيدج" لشراء أنظمة دفاع ضد الطائرات المسيرة المتنقلة بقيمة 708 ملايين درهم.
فتح آفاق جديدة في المنطقة
وقال كولدار فآرسي الرئيس التنفيذي لشركة ميلريم للروبوتات: لا ريب أن استثمارات مجموعة ايدج في ميلريم للروبوتات فتحت آفاقاً جديدة لنا في المنطقة، مما وسّع نطاق نمونا الدولي وعزز حضورنا في الأسواق، كما يعكس إطلاقنا لأكبر برنامج للروبوتات القتالية حول العالم مع وزارة الدفاع الإماراتية القدرات التنافسية لحلولنا، ويبرز القيمة الاستراتيجية لدمج الأنظمة الروبوتية المتقدمة في بنية القوات، وبالتالي تعزيز قدراتها القتالية وكفاءتها التشغيلية.
ويتضمن العقد توريد مركبات روبوتية قتالية مجنزرة مزودة بمدافع MK44 عيار 30 ملم، ووحدات "THeMIS" قتالية مجهزة بمحطات أسلحة تعمل بالتحكم عن بعد من طراز M230LF عيار 30 ملم وأنظمة نارية غير مباشرة، بالإضافة إلى وحدات " THeMIS Observe " مزوّدة بأنظمة رادار وكاميرات، بما يشمل قدرات الكشف عن الطلقات.
وستوفر "ميلريم للروبوتات" كذلك تدريباً وإشرافاً شاملاً بهدف ضمان تحقيق المعنيين للمستوى المطلوب من المهارة في تشغيل الأنظمة البرية القتالية غير المأهولة.