رئيس التحرير
علاء الجمل

مدير المركزي الفرنسي: القمة المصرية الأوروبية بالقاهرة لها دلالات سياسية واقتصادية | خاص

مصر الآن

قالت الدكتورة عقيلة دبيشي، الباحثة في الشئون الدولية ومدير المركز الفرنسي للدراسات الاستراتيجية والدولية، إن مصر تعد ركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط وبوابة أفريقيا، مشيرة إلى أن زيارة القادة الأوروبيين للقاهرة تزامنًا مع مرور 20 عامًا على توقيع اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية عام 2004، والرغبة المصرية في زيادة حجم الاستثمارات الأوروبية في مصر

أهمية القمة المصرية الأوروبية

وأضافت في تصريحات خاصة لـ"مصر الآن" أن القمة المصرية الأوروبية في القاهرة الأخيرة حملت العديد من الدلالات السياسية والاقتصادية، فهي تعكس التقدير الأوروبي لدور المصري المحوري في المنطقة، فضلاً عن الطموحات الأوروبية للشراكة الاقتصادية مع مصر في ضوء نتائج برنامج الإصلاح الاقتصادي.

 

وأكدت دبيشي أن هذه القمم تؤكد على نجاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات الأجنبية، وستكون هذه القمة شهادة ثقة جديدة في مسار الاقتصاد المصري ورسالة طمأنة وتحفيز لأصحاب الاستثمارات الأجنبية في استقرار ونمو السوق المصري. 

 

وأوضحت مديرة المركزالفنرسي للدراسات أن الاتحاد الأوروبي يعلم أن مصر شريك استراتيجي في مجال الطاقة، وأحد أهم مصادر إمداد أوروبا بجزء من احتياجاتها من الغاز الطبيعي، فضلًا عن أن مصر لعبت دورًا حاسمًا في إدارة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.

 

ولفتت إلى أن هذه القمم تبرز نجاح أداء الدبلوماسية المصرية الذي استمد زخماً إضافياً من رؤية القيادة السياسية للأوضاع الدولية والإقليمية وتحديدها الواضح للأهداف، والتفاعل المباشر والواضح على المستوى الرئاسي مع القضايا الإقليمية والدولية كافة.