باحتفالية كبيرة.. مدرسة أحمد مجاهد أبوزيد للقرآن الكريم بأسيوط تكرّم أبنائها | صور
عشرات الطلاب يفترشون الأرض لتعلم القرآن الكريم، في بيت متواضع وهبه صاحبه والعائلة خدمة لكتاب الله داخل قرية علوان الواقعة بمركز أسيوط بمحافظة أسيوط، لكن خلال عام واحد فقط تبدل الحال كثيرا.
احتفالية لحفظة القرآن الكريم
يقول مؤسس المدرسة علاء أحمد مجاهد، في العام الثاني لتأسيس المدرسة زاد العدد إلى 22 حلقة وكان التركيز على الكيف وليس الكم لتصبح بعد ذلك في العام الثالث إلى 46 حلقة وخمس حلقات "أون لاين"، هكذا أصبحت المدرسة التي أنشأها كصدقة جارية على روح والديه، ولم يساعده أحد في البداية وكانت الاشتراكات بأسعار رمزية.
وعن الدافع الذي جعله يؤسس هذه المدرسة يقول علاء في تصريحات لـ "مصر الآن" إن فكرة التأسيس قديمة وهي وصية من الوالدة قبل موتها، حيث أوصت بأن يكون مكانها مصلى ومكتب لتحفيظ القرآن الكريم
مضيافا: "وعندما سافرت لسلطنة عمان حيث عملت مبتعثا كمعلم للتربية الإسلامية هناك، قمت بتأسيس مدرسة للقرآن الكريم تنفيذا للوصية، وعدت لأتحمل مسؤوليتها".
وفي كلمة له أثناء الاحتفالية الكبيرة التي أقامتها المدرسة تكريما لطلابها، وجه "علاء" الشكر لشقيقه على أحمد مجاهد الذي وهب منزل العائلة بدون مقابل ليكون مقرا للمدرسة، وكذلك شكر خاص لجمعية الرعاية والحفظة وعلى رأسهم فضيلة الشيخ أشرف جابر الذي تولى الإشراف الفني على المدرسة وتوفير مناهج للحلقات.
وكذلك جزيل الشكر والعرفان للمعلمة رحاب محمود التي وفرت دورة تدريبية مجانية للمعلمات مما ساهم في تطوير مستواهن. وانعكس ذلك على مستوى الطلاب .
كما شكر مؤسس المدرسة جمعية الرعاية والخدمات الاجتماعية للتنمية بقرية علوان، وخص بالذكر طارق عبد الرحمن رئيس مجلس الإدارة، وحسام علام أمين الصندوق، ومحمود فتحي سكرتير الجمعية على موافقتهم في إنشاء المدرسة تحت رعاية الجمعية.