تجذب 6700 مليونير.. الإمارات وجهة الأثرياء الأولى عالمياً في 2024 | فيديو
للعام الثالث على التوالي تصدرت دولة الإمارات قائمة الوجهات الرائدة للأثرياء على مستوى العالم مرة أخرى في 2024.
وتوقّعت شركة "هينيلي آند بارتنرز" تدّفق أكثر من 6700 مليونير - وهو رقم يفوق أي دولة أخرى في العالم، بحسب أحدث تقرير اصدرته الشركة.
الإمارات وجهة الأثرياء
وبحسب فيديو لمؤسسة "ماعت جروب" تفوقت الإمارات على الولايات المتحدة وسنغافورة في جذب رؤوس الأموال الخاصة والكفاءات من كفاة دول العالم والنسبة الأكبر من بريطانيا ودول أوروبا، وذلك بفضل موقعها المتميز وبنيتها التحتية وبعض الميزات الأخرى كمنح الإقاة الذهبية.
إضافة إلى مجموعة من العوامل الاقتصادية والجيوسياسية والاجتماعية الداخلية، فالإمارات توفر بيئة موثوقة وآمنة وجذابة للعائلات ذات الثراء العالي.
كذلك المرونة الاقتصادية للإمارات والسياسات الضريبية المواتية والبنية التحتية ذات المستوى العالمي، إلى جانب موقعها الاستراتيجي واستقرارها السياسي، تجعلها وجهة مثالية للثروة والاستثمار العالمي.
هجرة الأثرياء من بريطانيا إلى الإمارات
ومن المتوقع أن تفقد المملكة المتحدة نحو 9500 مليونيرا هذا العام، وهو ما يفوق خسارة أي دولة في العالم باستثناء الصين، وفقاً لتقرير جديد عن نوايا أثرياء العالم في الهجرة.
وبحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ، فإن هذا العدد هو أكثر من ضعف العدد الذي غادر البلاد في عام 2023، ما يجعل بريطانيا في المرتبة التالية للصين فقط، التي من المتوقع أن تفقد 15200 مليونيرا هذا العام، وفقًا لتقرير هينلي لهجرة الثروات الخاصة، الذي أعدته شركة "هينلي آند بارتنرز" الاستشارية للهجرة.
وقال دومينيك فوليك، رئيس مجموعة عملاء القطاع الخاص في شركة هينلي، في بيان: "في الوقت الذي يتصارع فيه العالم مع عاصفة كاملة من التوترات الجيوسياسية، وعدم اليقين الاقتصادي، والاضطرابات الاجتماعية، فإن أصحاب الملايين يصوتون عن طريق تحركاتهم".
وبحسب تقرير "بلومبرغ" تشير أرقام التقرير إلى صافي الوافدين والمغادرين، مما يعكس مكان تزايد أعداد المليونيرات مقابل تقلصها.
وأوضح التقرير أن الوجهة الأولى لأصحاب الملايين التاركين لبريطانيا هي دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي من المقرر أن تجتذب 6700 فرد ثري هذا العام.