بعد اتفاقية السعودية.. مستقبل الاقتصاد المصري ونصائح لصغار المستثمرين| فيديو
اكد الخبير الاقتصادي وائل عنبة، أنه بعد توحد سوق الصرف في مصر واختفاء السوق الموازية أصبحت الفرصة مواتية لتحويل الودائع السعودية في مصر لاستثمارات حيث تقدر ودائع السعودية في البنك المركزي المصري بنحو 10.3 مليار دولار.
وضع الاقتصاد المصري
وأوضح أن هذا الأمر سوف يكون له تأثيرا إيجابيا على البورصة المصرية، متوقعا أن تبدأ موجة جني الأرباح بعد الصعود وهو حافز قوي لصعود السوق مرة أخري.
وتوقع الخبير الاقتصادي خلال برنامج “أرقام وأسواق” على فضائية أزهري، أنه ربما تتكرر تجربة الإمارات مثلما حدث في استثمارات رأس الحكمة، حيث ضخت أموالا جديدة وقتها وحولت جزء من الودائع لها إلي استثمارات وهو ما يتوقع حدوثه في الودائع السعودية في مصر مع ضخ أموال جديدة وسوف يزيد عن الودائع المقدرة على 10.3 مليار دولار.
وعن الاستثمارات التى قد تهتم بها السعودية، قال إن هناك اهتمام في عدة قطاعات في مصر أهمها القطاع البنكي وشركات الأسمدة والقطاع العقاري، ومع تفعيل هذه الاتفاقية سوف نري عدة استثمارات في عدة قطاعات.
وأبدي تفاؤله بالبورصة المصرية، خاصة بعد أن تعرض السوق لهزة كبيرة، عقب ما حدث في غزة وما تشهده المنطقة من أحداث، حيث عاودت وجنت الأرباح وعوض خسائره وقد تجاوزنا فترة جني الأرباح وبناء موجة جديدة من التوقعات، ومثل هذه الأخبار المشجعة تدفع لتصاعد البورصة.
وعن نصائح لاستثمارات الأفراد، قال إنه ينصح بالاستثمار الطويل في الذهب فهو أفضل من البورصة وتكون المدة الزمنية لا يقل عن 3 سنوات أما الاستثمار قليل الأجل فتكون البورصة هي الأفضل مع وجود مخاطر، حيث هناك أسهم صعدت بنجو 6 أضعاف.
كما نصح بالاستثمار في البورصة في القطاعات القوية التي تستثمر فيها الدول العربية مثل البنوك وشركات الأسمدة، حيث تحقق معدلات نمو كبيرة جدا وأسهما عليها طلب كبير، خاصة بعد أن حلت الدولة أزمة كما الغاز ومع عودة ضخ الغاز تكون الاستثمار في شركات الأسمدة قطاع واعد.