إعلامي تونسي يسخر من رانيا التومي في سر الباتع: نفخت مواهبها للفن
سخر الإعلامي التونسي سمير الوافي، من اختيار المخرج خالد يوسف للفنانة التونسية رانيا التومي، ضمن أبطال مسلسله الرمضاني “سره الباتع”.
وكتب عبر صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”: “أحاول أن أفهم لماذا اختار المخرج خالد يوسف رانيا التومي بالذات لتمثل ذلك الدور من دون ألف ممثلة أخرى، وما هي المواصفات التي وجدها خالد في رانيا بالذات ليختارها هي!؟؟ وماذا أراد منها فنيا ودراميا!؟؟”.
وأضاف: “لم يكن هذا المسلسل المحترم يحتاج إلى بوز رديء من هذا النوع، ولم أقتنع أن ذلك الدور يتطلب ممثلة بذلك الحجم، أصر خالد يوسف على أن لا يركز على وجهها وأن يصورها بلؤم من زاوية واحدة لا مبرر لها دراميا وفنيا، وإذا كان يريد ممثلة جميلة ومثيرة فهناك ممثلات كثيرات جمالهن ألطف وأرحم وأنعم بدون نفخ مبتذل، وحتى لو كان يبحث عن الإثارة أكثر من الجمال، هل كان لا بد من إثارة اصطناعية ومنفوخة إلى تلك الدرجة ومن تلك المشاهد المقززة التي ارتكبتها كاميرا المخرج في عمل فني راقي وكبير!؟؟”.
وتابع: "خالد يوسف مخرج كبير من تلاميذ الكبير يوسف شاهين، لكنه مصرّ في كل أو أغلب أعماله أن يضع لمسة مبتذلة أو مقرفة، مهما كانت قيمة العمل، والقرف والابتذال يأتي من زاوية التصوير اللئيمة والخبيثة التي صور منها رانيا التومي، وقد كانت مطيعة جدا ومتواطئة مع الكاميرا وبرضاها التام، وهو بذلك يشوش على نجاح عمله ويعكر مزاج جمهوره بإضافة رشّة ابتذال فوق الطبق الفني الدسم، أما رانيا التومي فهي حرة في جسدها، لكن عندما تقبل توظيفه في عمل فني بتلك الطريقة المقززة وتتواطأ مع عين المخرج وزاوية تصويره ولؤمه، فإنها تصبح ضحية التعاليق المتنمرة التي استهدفتها واستباحت عرضها، وبعضها مقرف أكثر من المشاهد نفسها!!!.
واختتم: “قد كنت أستلطف رانيا عندما ظهرت في النشرة الجوية لقناة نسمة، كانت خفيفة روح ولطيفة ومهضومة، وتوقعت لها طريقا محترما وثابتا نحو النجاح لكنها اختارت طريقا أسرع وجهته مختلفة، لقد كانت أجمل وأرقى وألطف قبل أن تنفخ مواهبها لدخول الفن من الباب العريض!!!”.
موضوعات متعلقة