ماتت وحيدة وكرهت الرجال.. محطات في حياة زينات علوي
تحل اليوم ذكرى ميلاد الراقصة زينات علوي، والتي عاشت حياة مليئة بالمآسي والآلام، ولكن عوضتها الشهرة عن ذلك، فقد نشأت في أسرة فقيرة، وحصلت على دبلوم التمريض من الهلال الأحمر، بسبب قسوة أبيها.
معاناة زينات علوي مع والدها:
كان والدها يكره البنات وتركت منزلها وهي صغيرة، وتم فصلها عن عملها وبحثت عن عمل آخر واختارت بالتحديد شارع عماد الدين حتى وجدت وظيفة في شباك التذاكر بكباريه في شارع الألفي، ثم عملت بعد ذلك كراقصة.
سر كرهها للرجال:
عاشت زينات علوي طوال حياتها ولديها عقدة كبيرة من الرجال والزواج، ولطالما وصفتهم بأن كلهم ذئاب، ومن هنا فلم تتزوج طوال حياتها فقد رفضت الرجال بسبب ما تعرضت له على يد والدها من قسوة في معاملته لها وعاشت وحيدة.
نهاية مأساوية:
وفي آخر أيامها، اعتزلت زينات عام 1968 وابتعدت عن الجميع لتعيش بمفردها، وتوفيت وحيدة في بيتها عام 1988 إثر أصابتها بأزمة قلبية بسبب افراطها في الخمر والسجائر حادة دون أن يشعر بها أحد.
اكتشفوا وفاتها بعد ثلاثة أيام حيث اكتشفت خادمتها - التي رفضت تركها رغم ضيق أحوالها المادية - الأمر بالمصادفة الشديدة عندما أصرت على اقتحام المنزل بعد أن لاحظت غيابها المفاجئ عن المنزل دون أن تخبرها كما اعتادت.
لم يحضر أحد الجنازة:
لم يحضر جنازة زينات علوي، سوى تحية كاريوكا وفيفي عبده والخادمة وأولادها.