بعد قليل.. محاكمة المتهم بقتل زوجته بعد مرور 48 ساعة على زفافهما في طنطا
انعقدت اليوم، الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية برئاسة المستشار عبدالحميد مصطفى هندي، وعضوية المستشارين محمود محمد الربيعي، إكرامي رمضان يوسف ، مصطفى محمد درويش، وأمانة سر عبد الفتاح أحمد أبو سلام، ومحمد عبد الوهاب أبو طالب، لمحاكمة المتهم العريس بقتل زوجته العروسة بعد ٤٨ ساعة من زفافهما في القضية المعروفة إعلاميا ب"عروس طنطا" التي تحمل رقم 10110 لسنة، 2023 جنايات مركز طنطا، والمقيدة برقم 1018 لسنة 2023 كلي غرب طنطا.
ونظرت محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية أمس أولى جلسات محاكمة المدعو محمد ع ٣٢عاماً، قاتل زوجته العروسة بعد يومين من الزفاف داخل شقة الزوجية الشهر الماضي بقرية نفيا التابعة لمركز طنطا وقررت تأجليها لجلسة اليوم لانتداب محامى للمتهم .
وكان قد وصل المتهم إلي محكمة جنايات طنطا العريس المتهم، وسط حراسة أمنية مشددة لبدء أولي جلسات المحاكمة في القضية المعروفة إعلاميا بعروس طنطا بتهمة القتل العمد مع سبق الأصرار والترصد، كما شهدت جلسة المحاكمة حضور والدة العروسة المجني عليها وعدد من أقاربها.
أحداث الواقعة
تعود البداية عندما تلقت مديرية أمن الغربية، إخطارًا يُفيد ببلاغ الأهالي بوفاة عروسة بعد تعدي زوجها عليها بسلاح أبيض بعد يومين من زفافهما، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث وتم ضبط الزوج المتهم، وتحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة للتحقيق.
شهدت مدينه نيفا بمركز طنطا محافظه الغربية، قيام زوج يدعى محمد على مقتل زوجته بعد يومين من زفافهما، بعدة طعنات وذلك لرفضها إعطاءه حقه الشرعي على حد قوله.
كشف الزوج أمام النيابة، أنه في اليوم الأول من الزواج لم يتمكن من ممارسه حقه الشرعي وذلك بسبب الإجهاد من حفل الزفاف.
وأستكمل في اليوم الثاني، : "استيقظنا بعد الظهر وحاولت أن أخذ حقي الشرعي ولكنها رفضت وقالت متقربليش، واتغدينا سوا وقعدنا باقي اليوم نتفرج على فيلم ونضحك وبالليل اتكلمت معاها وقالتلي أنت مستعجل على ايه العمر لسه بدري معانا، ونمنا".
وفي اليوم الثالث - يوم الواقعة - "استيقظنا مبكرًا وجاءت والدة العروسة الساعة 10 صباحاً ومعها أكل وذهب زوجتي وقامت بإعطائه لي، وقالت أنت أولى به، فقلت لها أنا معايا أغلى من الذهب يا ماما وقعدت معانا حوالي ساعتين نتكلم ونضحك ومشيت.
أما القتيله فكانت لها رواية أخرى فقد روت شقيقه المجنى عليها ان شقيقتها زارتها بالحلم ثانى يوم مقتلها وروت لها تفاصيل ماحدث لها حيث كشفت لها ان زوجها لم يستطع الدخول بها وانه كان يطلب حقة الشرعى بشكل محرم وعندما سالتها عن هل هو من طعنها اكدت لها القتيله انه بالفعل طعنها 35 طعنة لانها رفضت الاستجابة له وطالبت شقيقه المجنى عليها من المحامى أن يطلب بتفريغ كاميرات منزل الزوجية حيث ان القتيله كشفت أن زوجها كان يضع فى كل غرفة جرس وقال لها إنها لا تدخل الغرفة الا عندما يدق الجرس وعندما ذهبت شقيقه المجنى عليها وجدت صحة ما روته لها القتيلة فى الحلم وأضافت شقيقه القتيله أن اختها اكدت لها أن زوجها طلب منها أن يحضر صديقه ليدخل بها الا أنها رفضت وهددته بالفضيحة لذلك قام بقتلها.
واختتمت القتيلة كلامها انها لم تمت وإنها لا تزال حية وطالبت شقيقتها أن لا تترك حقها.