في ذكرى وفاته.. زيجات ونساء في حياة "الضاحك الباكي" نجيب الريحاني

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان نجيب الريحاني، وهو صاحب لقب الضاحك الباكي؛ نظراً لبراعته في تقديم العديد من الأعمال الفنية التي تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.

نشأته

وُلد نجيب إلياء ريحانة في باب الشعرية بالقاهرة، وكان والده من أصل عراقي يعمل في تجارة الخيل، واكتفى بشهادة البكالوريا بعد تدهور تجارة والده بعدما كان يدرس في الفرير.

نجاحات وأحزان نجيب الريحاني

وعانى خلال حياته من أحزان كثيرة، ولكنها كانت دافعا للنجاح، وعلى الرغم من رحيله منذ 74 عاما الا انه أعماله تظل خالدة حيث حقق نجاحات كبيرة في مجال الفن.

وفي مقابل ذلك، كانت حياته الشخصية مليئة بالتقلبات حتى أن زوجته هجرته بفترة فترة بسيطة من الزواج لسبب يكاد يكون غريب بالنسبة لطبيعة عمله في الفن.

نساء في حياته

تزوج من الراقصة اللبنانية بديعة مصابني، التي ساعدته كثيرًا، وشجعته على العمل في السينما، إلا أنه ومع مرور الوقت ازدادت الخلافات بين الزوجين، رغم محاولاتهما لاستكمال حياتهما الزوجية إلا أنها باتت بالفشل.

انفصل الفنان نجيب الريحاني عن الراقصة بديعة مصابني، إذ وجدت بديعة أن الزواج يمثل عائق أمام مسيرتها الفنية.

وبعد انفصاله عن الراقصة بديعة مصابني، بأشهر قليلة، قابل راقصة ألمانية تدعى « لوسي دي فرناي»، ووقع في حبها وتزوجها وأنجب منها ابنته الوحيدة «جينا»، إلا أن هذا الزواج لم يستمر طويلاً، إذ هجرته زوجته بعد وقت قصير من الزواج بسبب إنه كان يتحدث إلى الكثير من الفتيات».

أعماله

قدم الفنان الكبير الراحل نجيب الريحاني الكثير من العروض المسرحية المميزة منها « الجنية المصري، الدنيا لما تضحك، الرجالة مايعرفوش يكدبوا، الستات مايعرفوش يكدبوا، قسمتي، لو كنت حليوة، الدلوعة، حكاية كل يوم، الدنيا بتلف ، إلا خمسة، حسن ومرقص وكوهين، تعالي لي يابطة، ريا وسكينة».

وشارك في عدد كبير من الأفلام السينمائية منها « صاح السعادة كشكش بك، حوادث كشكش بك، ياقوت، بسلامته عايز يتجوز، سلامة في خير، سي عنر، لعبة الست، أحمر شفايف، أبو لحموس، غزل البنات».