ما أنواع الطواف بالبيت.. وما حكم كلِّ نوعٍ؟ الإفتاء تُجيب
تلقت دار الإفتاء سؤالاً يقول فيه صاحبه : ما أنواع الطواف بالبيت؟ وما حكم كلِّ نوعٍ؟ وأجابت دار الإفتاء بأن الطواف بالبيت العتيق من شعائر الإسلام التي يثاب المسلم على فعلها بكافة أنواعه فرضًا كان أو نفلًا، وهو من أفضل القربات وأعظمها، وأكثر المناسك عملًا وأرفعها.
أنواع الطواف بالبيت
وتابعت الدار : وهو إما أن يكون طواف لنُسُك أو غير نُسُكٍ. فما كان منه لنُسُك، فهو إما:
طواف القدوم: يفعله القادم إلى مكة مِن غير أهلها، وهو سنة.
وكذلك طواف الإفاضة: يؤديه الحاج بعد أن يفيض من عرفة، وهو ركن.
وايضاً طواف الوداع: يفعله الآفاقي قُبَيْل خروجه من مكة، وهو سنة.
وطواف التحلل في الفوات: يفعله مَن فاته الحج بعد إحرامه به، وهو واجب.
وتابعت الدار : وطواف العمرة: يفعله المحرم بالعمرة بعد إحرامه بها، وهو ركن في العمرة.
وبينت الدار وما كان منه لغير نُسُكٍ؛ فهو إما:
طواف نذر: يؤديه المسلم، وفاءً لنذره إياه، وهو واجب وطواف تحية البيت: يفعله المسلم أول دخوله البيت الحرام ما لم يصاحبه طواف نُسُكٍ، فهو يختص بأول الدخول زمنًا وسببًا، وهو مستحب.
وكذلك طواف التطوع: يفعله المسلم من غير اختصاص بنُسُكٍ ولا زمن أو سبب، سوى تحصيل الثواب العظيم، وابتغاء الأجر من رب العالمين، وهو مستحب.
ولا يفُوتُنا التنبيه على ضرورة ملاحظة أنَّ الاستحبابَ في طواف التحية والتطوع مقيَّدٌ بالقدرة وبمراعاة أحوال الزحام، وكذا بالالتزام بما هو معمولٌ به من التعليمات والإرشادات التنظيمية الخاصة بالحرم الشريف.
