الحكم في استئناف مبروك عطية على تغريمه في "ازدراء الأديان" اليوم
تنظر بعد قليل محكمة جنح مستأنف السلام، المنعقدة بمحكمة القاهرة الجديدة، استئناف الدكتور مبروك عطية على تغريمه في قضية ازدراء الأديان.
وكانت المحكمة قضت في وقت سابق، بمعاقبة الدكتور مبروك عطية بتغريمه ألف جنيه، لاتهامه بازدراء الدين المسيحي والإسلامي.
وكان قدم المحامى نجيب جبرائيل، جنحة مباشرة ضد الدكتور مبروك عطية، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية، وقررت جهات التحقيق تحديد جلسة لمحاكمته.
مبروك عطية
وقال نجيب فى بلاغه، إن الدكتور مبروك عطية ازدرى الأديان، لافتًا إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال: لا السيد المسيح ولا السيد المريخ.
وأوضح: الداعية قصد وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامى لأن الديانتين قد اجتمعتا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي، أولًا لا يقبل أحد أن تكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى ذلة لسان، فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان وكان مجرد خطأ فى تفسير أو رأي في تجديد الخطاب الديني.
جدير بالذكر، أن المستشار نجيب جبراييل قد أقام ضده هذه الجنحة، عندما أطلق مبروك عطية فيديو ساخرا فيه من السيد المسيح، بقوله: بلا السيد المسيح ولا السيد المريخ.