نتنياهو عن العملية العسكرية ضد حنين.. "البيت والحديقة"

أطلق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، على عملية العدوان الذي شنه الجيش الإسرائيلي  فجر اليوم اسم "البيت والحديقة".

تعليق نتنياهو على عملية جنين

وزعم نتنياهو خلال كلمته بالسفارة الأمريكية بالقدس المحتلة: "إن الجنود الإسرائيليين منذ الليلة الماضية حاولوا الوصول من دون أن يكشفوا إلى أهداف شرعية حيث يوجد أناس كانوا سيقضون على بلدنا".

ويقصد رئيس الوزراء الإسرائيلي بحديثه عناصر القوات الخاصة المعروفين بـ"المستعربين"، وهم الذين يرتدون ملابس عربية ويتحركون في سيارات مدنية داخل المناطق الفلسطينية.

وكان نتنياهو يتحدث بالإنجليزية في بداية الكلمة ثم طلب من السفير الأمريكي لدى إسرائيل، توماس نايدز، أن يكمل كلمته بالعبرية التي وجهها إلى سكان إسرائيل وتعلقت الكلمة بأحداث جنين، وقال نتنياهو في كلمته: "إن كل من يرسل الإرهابيين إلينا دمه مهدور".

وأضاف أن عملية "بيت وحديقة" ستستمر حتى إتمام المهمة فالأجهزة الأمنية تعمل داخل مخيم جنين، متابعا "كلنا ندعم الجنود والقادة الذين يشاركون في العملية".

وأعرب عن تقديره العميق لدعم أمريكا المتواصل لإسرائيل طوال 75 عامًا، قائلًا: “كانت الحليف الذي لا يمكن الاستغناء عنه ولا يمكن إيجاد بديل له”.

الدعم العسكري من أمريكا لإسرائيل

وذكر أن أمريكا قدمت دعمًا عسكريًا سخيا لإسرائيل لتوفير الأدوات التي تحتاج إليها إسرائيل لحماية نفسها.

وقال البيت الأبيض: "نراقب الوضع في الضفة الغربية عن كثب"، وأضاف: "ندعم أمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها".

وكان الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" أطلقا عملية واسعة النطاق في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية، فجر اليوم، بهدف تغيير الوضع في المنطقة كما أعلن مسؤولون إسرائيليون، وهذه أكبر عملية عسكرية في الضفة الغربية منذ أكثر من 20 عاما.
 

أعلنت القيادة الفلسطينية مساء اليوم الاثنين وقف الاتصالات واللقاءات مع الجانب الإسرائيلي، بعد اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين فجر اليوم.
كما دعت السلطة الفلسطينية الأمناء العامين لاجتماع طارئ لبحث العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين.
 

عدم الالتزام الإسرائيلي بتفاهمات العقبة وشرم الشيخ

وقررت القيادة، وفقا للبيان الذي تلاه الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، دعوة الأمناء العامين لاجتماع طارئ، للاتفاق على رؤية وطنية شاملة وتوحيد الصف لمواجهة العدوان الإسرائيلي والتصدي له.

وأكدت القيادة  الفلسطينية على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، مشيرة إلى أن مهمة السلطة بمؤسساتها المختلفة هي حماية الشعب الفلسطيني، ووضع جميع إمكاناتها لهذا الغرض، ومناشدة الجميع بتحمل مسؤولياته في هذا المجال، مع التأكيد على الالتزام بالشرعية الدولية والقانون الدولي.