طمعان فيا عشان مستوايا أحسن منه.. علياء تطلب الخلع في سنة أولى زواج
«طمعان فيا عشان مستويا أحسن منه وكان خاطب واحدة قبلي ولما شافني سابها عشاني».. بهذه الجملة توجهت علياء إلى محكمة الأسرة بالجيزة، لتطلب الخلع من زوجها في الأشهر الأولى من الزواج، وذلك لطمعه فى ميراثها وأموالها كما ذكرت في دعواها.
اكتشفت السيدة في الأشهر الأولى من الزواج أن شريك حياتها لم يحبها ويختارها من أجلها، بل من أجل ميراثها وأموالها التي تركها لها والدها عقب وفاته، حيث لاحظت ذلك من تصرفاته وتعمد طلب منها الهدايا والأموال باستمرار.
كانت علياء صاحبة الـ 28 عاما، حريصة في اختيار شريك حياتها، مما جعلها تتأخر في زواجها، مثلما كان يخبرها الأهل والأقارب، إلا أن كل ذلك لم يأثر فيها وانتظرت لكي تختار شريك حياة صالح يناسبها.
تعرفت علياء على شريك حياتها فى أحد الكافيهات، ومن هنا بدأ الحديث بينهما، وروى لها عن خطيبته السابقة التي تركها فجأة عندما أعجب بعلياء، وعقب ذلك تقدم لخطبتها، وظنت علياء أن ذلك العوض والرجل الصالح الذي كانت تنتظره طوال السنوات الماضية.
في الأشهر الأولى من الزواج بدأ يظهر انطباع الزوج والذي وصفته شريكة حياته بالطماع، وعلى الرغم من أنه بمنصب حسن وميسور الحال، إلا أنه كان ينتظر منها أنها أن تنفق على المنزل وعليه، بحجه أن ميراث والدها كبير، وبسبب ذلك نشبت بينهما خلافات ومشاكل كثيرة، كان الحل الأنسب بالنسبة للزوجة هو الانفصال عنه وتركه لطمعه في ميراث والدها ورغبتها في العيش والإنفاق منه، عكس رغبات الزوجة، وعليه توجهت إلى محكمة الأسرة المختصة لتقديم دعوى الخلع متنازلة عن جميع حقوقها مقابل التخلص من العيش معه.