تروج لـ المثلية بين الأطفال.. تحرك برلماني يحذر من دخول كتب إنجليزية للبلاد
تقدم عضو مجلس نواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، حول بيع كتب للأطفال في المكتبات تروج لـ المثلية بين الأطفال.
كتب تروج لـ المثلية بين الأطفال
طالب النائب خلال طلب الإحاطة بعقد اجتماع عاجل للجنة الثقافة والإعلام لمناقشة هذه الكارثة الأخلاقية التي تهز كيان المجتمع المصري، وتقضي على جيل قادم ومنهم أطفالنا، بعد أن فوجئ المجتمع المصري باكتشاف كتب إنجليزية للأطفال في إحدى مكتبات الشيخ زايد تحمل عبارات تروج للمثلية الجنسية، وتحمل علم الرينبو وتحض على الرذيلة والفسوق والمثلية تحت عناوين الحب يصنع العائلة وصور غير أخلاقية، رجلين مع ولد ورجلين مع بعض وامرأتين مع بعض.
وتساءل عضو مجلس النواب: كيف يحدث ذلك في بلد الأزهر الشريف؟ وأين دور الأجهزة الرقابية؟ والتي تتمتع بالعديد من الصلاحيات ومنها منع نشر الكتب ومصادرتها وإنذار المسئولين عن إصدار المطبوعات الدورية، بالإضافة إلى التعطيل والإلغاء، مع الحجز الإداري للمطبوعات من تلقاء نفسها وبدون أمر من السلطة القضائية إذا رأت فيها أمورا مضرة بالمصلحة العامة أو انتهاكها لنص من نصوص القانون، أو احتوائها على كلمات إباحية ومضامين غير لائقة، بهدف الحفاظ على القيم والمبادئ والتقاليد الراسخة، وتأكيد قيم المجتمع الدينية والروحية والخلقية، والحفاظ على الآداب العامة وحماية المجتمع، عن طريق تنقية الأعمال الفنية من كل ما يسيء إلى القيم، وصولًا إلى الطاقات الخلاقة لحرية الفكر والإبداع والارتقاء بالمستوى الفني، كي يكون عاملًا في تأكيد قيم المجتمع.
كما تساءل النائب قائلًا: كيف تدخل مثل هذه الكتب التي تحض على الرذيلة رغم خضوعها لأكثر من جهةـ كما أن هناك أجهزة تتعاون قبل طرح الكتب المستوردة، وهي اتحاد الناشرين.. الرقابة على المطبوعات، الرقابة على المصنفات مؤكدًا ضرورة الاطلاع على فاتورة استيراد هذه الكتب خشية أن تكون مثلها تم طرحه وتوزيعه في المدارس دون أن يدري أحد، فإذا كانت هذه الكتب قد وصلت إلى مكتبة بالشيخ زايد، فما الذي يمنع من وصولها إلى المدارس الدولية.
وحذر من وصول كتب من خارج مصر تحمل علم الرينبو وعبارات تروج للمثلية الجنسية، قد تكون دخلت المدارس، خاصة بعض المدارس الدولية الخاصة، خاصة وإن الكتب التي تم تداولها وبيعها لم يشعر بها أحد سوى بالصدفة البحتة من أحد السيدات المصريات التي تجيد اللغة الإنجليزية، ولولا تلك السيدة لاستمرت عمليات البيع لأعداد كبيرة.
وقال: للأسف بعد اعتراف القائمين على المكتبة بحدوث هذه الكارثة والمهزلة، لم نسمع من أي جهة حكومية معنية بهذا الأمر صدور بيان منها، وما هو الإجراء الذي اتخذ في هذا الشأن.
وتساءل النائب: هل اكتفت الأجهزة المختصة بالاعتذار الذي تقدمت به سارة أبو رضوان مديرة قسم الدعاية والعلاقات بمكتبة بيبليوتيك مصر Bibliothek Egypt، بأن المكتبة قامت على الفور بإزالة هذه الكتب، حيث أنه تم شراء هذه الكتب من الخارج عن طريق الخطأ؟! وهما عبارة عن كتابين وسط آلاف الكتب التي تدخل المكتبة بشكل كبير، حيث لا يوحي عنوان الكتاب أنه يحتوي على مثل هذه المواد وخاصة وأنها كتب لفئة عمرية صغيرة جدا لا يمكنها القراءة بمفردها إلا تحت إشراف الآباء، وأن المكتبة اتخذت الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأشياء مرة أخرى، والتي قد تأتي عن طريق السهو خصوصا لاستيرادها من مجتمعات ذات ثقافة مختلفة ونحن نقدر لكم حرصكم ومشاركتنا فى إعلاء قيم وثقافة مجتمعنا أخرى.
واختتم: حتى الآن لم نعرف كم عدد هذه الكتب التي دخلت إلى مصر وتروج للمثلية الجنسية بين الأطفال، وهل هناك مكتبات أخرى استوردت نفس الكتب، مطالبا بضرورة تقويض ظاهرة المثلية الجنسية التي تعد من أهم الظواهر التي تهدد أمن الأسرة واستقرارها، فضلاَ عن آثارها الوخيمة على المجتمعات، لكوننا نؤمن إيمانا قاطعا بحرمة الظاهرة شرعا من خلال الكتب السماوية لأنه خروج على الطبيعة البشرية لغضب الله بالدعوة إلى الشذوذ الجنسي وهو ما يشكل تهديدا ومساسا خطيرين بأمن المجتمع واستقراره.