تآمر ضد أمريكا.. ترامب أمام القضاء ويواجه 4 تهم جنائية
غادر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اليوم الخميس، منتجعه في منطقة نيوجيرسي للمحاكمة في واشنطن.
وفي وقت سابق تم توجيه تهم جديد للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، للمرة الثالثة في أربعة أشهر، وهذه المرة بسبب مساعيه لإلغاء هزيمته في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020.
ووجه الادعاء الأمريكي 4 اتهامات لدونالد ترامب، وذلك لتورطه في محاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وتضمنت لائحة الاتهامات الموجهة لترامب، والتي تم الكشف عنها يوم الثلاثاء: "على الرغم من هزيمته، كان المتهم مصممًا على البقاء في السلطة، لذلك لمدة أكثر من شهرين بعد يوم الانتخابات في الثالث من نوفمبر 2020، نشر المتهم أكاذيب حول وقوع تزوير حاسم في الانتخابات وأنه فاز بالفعل.
وفي السياق ذاته ذكرت وزارة العدل الأمريكية في بيان صادر عنها:" إن الرئيس السابق دونالد ترامب، مدعو للمثول أمام المحكمة الفيدرالية في العاصمة واشنطن يوم 3 أغسطس".
وفي نفس السياق قالت وسائل إعلام أمريكية إن هيئة المحلفين الفيدرالية الكبرى سلمت لائحة اتهامات لمحكمة اتحادية في واشنطن بشأن دور ترامب في أحداث الكونجرس.
وتم توجيه اتهامات جديدة لترامب، وذلك لمحاولته تقويض نقل السلطة في الفترة التي سبقت أعمال الشغب في 6 يناير 2021.
ويذكر أنه خلال العام الماضي، قضت لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير تقريرها النهائي، الذي طال انتظاره، والمكون من 845 صفحة، والذي تم نشره بعد 3 أيام من عقد اللجنة اجتماعها النهائي، وكشف النقاب عن عدة إحالات جنائية تستهدف ترامب.
ومن جانبه قال ترامب إنه يتوقع أن يتم توجيه إليه اتهام جنائي جديد، من قبل المدعي العام الفيدرالي جاك سميث، وهو ما تحقق في شكل التهديد القضائي الأخطر الذي يواجهه في طريق عودته للبيت الأبيض.
ونشر ترامب على منصته الاجتماعية "نروث سوشيال"، أنه ربط بين الاتهام المتوقع والانتخابات الرئاسيات المقبلة، واصفًا المدعي العام الفدرالي بـ"المختل"، ومطلقًا على نفسه وصف "الرئيس المفضل".
وأضاف الرئيس الأمريكي السابق في منشوره على تويتر:": "سمعت بأن المختل جاك سميث وبغية التدخل في الانتخابات الرئاسية للعام 2024، سيوجّه اتّهاما زائفا جديدا إلى رئيسكم المفضَّل، أنا، عند الساعة 17:00 (21:00 ت ج)"
وتسائل ترامب في منشوره " لم يفعلوا ذلك قبل عامين ونصف العام؟ (...) لمَ انتظروا كل هذه المدة؟"، مقدما إجابة من تلقاء نفسه بالقول: "لأنهم أرادوا أن يحصل الأمر في منتصف حملتي"، مندّدا بـ"سوء سلوك الادعاء".
وبعد ما قاله ترامب تم توجيه إليه الاتهام بالفعل، ليصبح الرئيس السابق في مواجهة التهديد القضائي الأخطر حتى الآن في خضم حملته الانتخابية التي يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض.
