تقارير: تورط روسيا وبيلاروسيا في اختطاف الأطفال الأوكرانيين ومحو هويتهم
تواجه بيلاروسيا اتهامات جديدة خاصة بخطف الأطفال الأوكرانيين في خضام الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أشارت الفورين بوليسي إلى أن هناك سلسلة من الأدلة على الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام الحكومية توضح بالتفصيل دور مينسك في جريمة حرب محتملة.
وكان الرياضي البيلاروسي البارالمبي أليكسي تالاي ينتظر على منصة محطة القطار الرئيسية في مينسك، عندما انزلقت قاطرة، وانسكب عشرات الأطفال كانوا قادمين من منطقة دونباس المحاصرة في أوكرانيا على المنصة، وفقًا لتحقيق فورين بوليسي عن الأطفال الأوكران المختطفين من قبل بيلاروسيا.
اختطاف الأطفال الأوكرانيين
وأشارت التقارير إلى أنه تم الترحيب بهم من خلال مجموعة من البالونات ذات الألوان الزاهية، ووفقًا لتقارير في وسائل الإعلام الحكومية، ونظمت مؤسسة تالاي الخيرية رحلة من شرق أوكرانيا إلى بيلاروسيا بدعم شخصي من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الرجل الذي وصف نفسه بأنه آخر ديكتاتور في أوروبا.
وقالت السلطات الأوكرانية إن هناك العديد من المنظمات غير الحكومية توصلت إلى أن روسيا تشن عمليات ترحيل جماعي للأطفال الأوكرانيين في محاولة للقضاء على هويتهم الأوكرانية، من خلال الخطف القسري.
وباعتراف روسيا تم اختطاف آلاف الأطفال الأوكرانيين، وتسميها كييف إبادة جماعية، حيث تكون ظروف هؤلاء الأطفال رهيبة في بعض الأحيان، وتحاول موسكو التغلب على هويتهم الأوكرانية.
وتقول التقارير الدولية إنه يتم إرسال بعض هؤلاء الأطفال إلى المؤسسات الصحية في روسيا، أو إلى معسكرات في روسيا أو بيلاروسيا أو مباشرة إلى أسر حاضنة روسية بشكل غير قانوني، ولا يسمحون للأطفال بالاتصال بوالديهم حيث إنهم يستخدمون كل طريقة ممكنة لفصلهم عن والديهم الأصليين.
