كلفت الدولة 60 مليونا في 2011.. سؤال برلماني عن تأخر تشغيل محطة صرف بالبحيرة
توجه النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الحكومة، ووزراء التنمية المحلية، الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الزراعة، والبيئة، بشأن أسباب عدم تشغيل محطة معالجة الصرف الصحي بقرية المعدية التابعة لمدينة إدكو بمحافظة البحيرة، الذى بدأ العمل به منذ عام 2011.
وأشار النائب في سؤال للحكومة، إلى أنه تم إنهاء المشروع بنسبة 100% منذ ٤ سنوات، موضحا أنه عبارة عن "محطة معالجة بطاقة 3 ألف م3/يوم – محطة رفع – شبكات إنحدار بطول 22كم/ط – خط طرد بطول 1.2كم/ط".
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع بلغت 60 مليون جنيه قبل ارتفاع الأسعار، قائلا: وعلى الرغم من توجيهات رئيس الجمهورية، بحسن إدارة أصول الدولة وصون المال العام، والمشروعات العاجلة والملحة لخدمة المواطنين والتى من ضمنها هذه المحطة، إلا أننا نجد هناك تعارضا بين جهات الدولة المختلفة فى اتخاذ قرار وتعطيل مشروع كلف الدولة ملايين الجنيهات بحجة الخوف على البحيرة من التلوث.
قرية المعدية من القرى المطلة على بحيرة إدكو
وأشار زين الدين، إلى أن قرية المعدية من القرى المطلة على بحيرة إدكو مباشرة ويقوم الأهالي بإلقاء الصرف مباشر في البحيرة بدون أي معالجة، موضحا أن تشغيل هذه المحطة سيكون حلا لحماية البحيرة من تلوث إلقاء الصرف المباشر بها.
وانتقد النائب تعنت الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، في تشغيل مشروع كلف الدولة ملايين الجنيهات، بسبب عدم الموافقة على صرف "السيب" النهائي على بحيرة إدكو بحجة الخوف على البحيرة من التلوث، قائلا: علما بأنه سبق هذا المشروع عمل الدراسات ومحاضر التنسيق بين كافة الجهات المعنية.
وطالب محمد زين الدين، من خلال سؤال البرلماني، الحكومة بضرورة اتخاذ ما يلزم وتشغيل المشروع ودخوله الخدمة حرصًا على المال العام.
وقال عضو مجلس النواب: تشغيل محطة معالجة الصرف الصحى بقرية المعدية يمثل حماية للبحيرة من التلوث، بدلا من إلقاء الصرف مباشرة في الوقت الحالي، فضلا عن أنها تمثل خدمة للأهالي، وتنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بإنهاء كافة مشروعات الصرف الصحى المتعلقة فى جميع المحافظات.