في ذكرى وفاة الدنجوان الشرير.. قبلة تسببت في أزمة لـ كمال الشناوي
تحل اليوم الثلاثاء 22 أغسطس، ذكرى وفاة دنجوان السينما كمال الشناوي، والذي قدم العديد من الإنجازات في مجال الفن سواء السينما أو الدراما حتى أواخر أيامه.
نشأة كمال الشناوي
وُلد كمال الشناوي في السودان عام 1921، ثم انتقل للعيش في مدينة المنصورة مع عائلته، وتخرج من كلية التربية الفنية في جامعة حلوان.
دنجوان السينما المصرية
قدم كمال الشناوى العديد من الأدوار الرومانسية، حتى لقب بـ "دنجوان السينما المصرية"، ما دفعه للتغيير واختار أن يجسد دور الشر فى فيلم "المرأة المجهولة" أمام شادية، وكان اختياره لهذا الدور مفاجأة حتى لمحمود ذو الفقار مخرج الفيلم، الذى كان قد رشحه فى دور الفتى الطيب الرومانسى.
كمال الشناوي مدرسا للرسم
وقدم الشناوي أول أدواره وهو لا يزال طالبًا في المرحلة الابتدائية من خلال فرقة المسرح في المنصورة، حيث بلغ عدد أعماله الفنية إلى حوالي 270 فيلمًا.
بطولة كمال الشناوي الفنية
قدم المخرج نيازي مصطفى، كمال الشناوي بطلا لأول مرة من خلال فيلم "غني حرب" الذي عُرض عام 1947، كما شارك في نفس العام في فيلم "حمامة السلام"، وهو أول فيلم يجمعه مع الفنانة شادية.
كمال الشناوي وشادية
وشكل الثنائي كمال الشناوي والفنانة شادية، نجاحاً كبيراً حيث كانت البداية من فيلم "حمامة السلام" عام 1947، وتواصل التعاون بينهما في 32 فيلمًا آخرين، ومن بينها: "عدل السماء، ساعة لقلبك، ظلموني الناس، بين قلبين، حياتي أنت، مغامرات إسماعيل يس، المرأة المجهولة، ارحم حبي، عش الغرام، ليلة الحنة، في الهوا سوا، أيام شبابي، الحقوني بالمأذون، الدنيا حلوة، اللص والكلاب، بشرة خير"، وغيرها من الأفلام.
زيجات كمال الشناوي
ونشأت علاقة صداقة بين الفنان كمال الشناوي والفنانة عفاف شاكر، شقيقة الفنانة شادية الكبرى، وبعد فترة من التعارف، تزوج الشناوي من عفاف شاكر، بالرغم من الأنباء عن قصة حب تجمعه بشقيقتها شادية.
وبعد انفصاله عن عفاف شاكر، تزوج هاجر حمدي، وأنجب منها ابنه محمد، ولم يدم زواجه من هاجر سوى بضع سنوات ثم انفصلا، وتزوج بعدها من السيدة زيزي الدجوي، خالة الفنانة ماجدة الخطيب، وأنجب منها ابنه عمر وابنته إيمان.
وقدم كمال الشناوي فى التليفزيون عديد من الأعمال الناجحة للغاية، إلا أن مسلسلات "زينت والعرش" و"هند والدكتور نعمان" كانت الأنجح، وربما تكون هذه المسلسلات هى التى أعادته من جديد إلى السينما فى سنوات الثمانينيات والتسعينيات.
قبلة تسببت في أزمة لـ كمال الشناوي
روى المخرج المصري صلاح أبوسيف قصة حدثت خلال تصوير فيلم "شارع البهلوان" عام 1949، الذي شارك في بطولته الفنان كمال الشناوي والفنانة كاميليا.
خلال تصوير الفيلم في شهر رمضان المبارك، طُلب من الشناوي أن يُقبل كاميليا في أحد المشاهد وفقًا لتفاصيل السيناريو، ولكن الشناوي رفض لأنه صائم ولا يمكنه القيام بذلك، وبعد مناقشة مطولة، وافق الشناوي على تنفيذ المشهد.
ولكن عندما سئلت كاميليا عن سبب تأخير التصوير، أخبرها أحد العاملين بأن الشناوي رفض تقبيلها في المشهد، مما أثار غضبها وأعلنت رفضها لتقبيله أيضًا بسبب كبريائها الفني.
وأشار صلاح أبوسيف إلى أن القبلة التي نجحا في تصويرها كانت واحدة من أفضل القبلات التي ظهرت في أفلامه بسبب صدق وإحساس الشناوي وكاميليا أثناء التمثيل، وفي النهاية الرقابة حذفت المشهد بسبب جرأتها.