انتهت برد اعتبار.. القصة الكاملة لقضية سوزان تميم وهشام طلعت مصطفى| فيديو
تعد قصة مقتل الفنانة اللبنانية، سوزان تميم من أكثر القصص، التي شغلت اهتمام الجمهور والمتابعين بالوطن العربي، ورغم مرور أعوام كثيرة عليها، إلا أنها عادت إلى الأذهان مرة ثانية، بعد صدور حكم قضائي خلال الساعات الماضية، بقبول دعوى رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، والذي تم اتهامه سابقا بقتلها، برد اعتباره في قضية مقتلها في دبي عام 2007.
معلومات عن سوزان تميم
سوزان تميم هي فنانة لبنانية، اشتهرت بجمالها وحب الجمهور، لأغانيها منها ساكن قلبي والتي لاقت رواجا واسعا وقت عرضها، تزوجت تميم 3 مرات، الأولى من علي مزنر ولكن انفصلت عنه سريعا، والثانية من منظم الحفلات اللبناني عادل معتوق، وطلبت الطلاق منه بعد ذلك، وانفصلت عنه بعد عدة محاولات واستقرت بمنزلها بالقاهرة، وفيما بعد رفع معتوق دعوى قضائية عليها في لبنان.
وطالب لاحقًا نقابة الموسيقيين المصرية، بمنعها من الغناء وممارسة أي نشاط فني بمصر
وفي 2007 تزوجت للمرة الثالثة، من لاعب الكيك بوكسنج العراقي رياض العزاوي، وعاشا معًا في لندن لمدة 18 شهرًا بعد منعهما من دخول مصر.
ما علاقة هشام طلعت مصطفى بحياة سوزان تميم؟
بدأت علاقة سوزان تميم بهشام عامي 2004 و2005، حيث تعرف إليها في الفندق الخاص به في مصر أثناء تواجدها عند أحد أقاربها، وحسبما أكد الضابط محسن السكري، المتهم بقتلها عمدا بتحريض من هشام، أن الثنائي جمعتهما علاقة عاطفية.
وقال خلال التحقيقات نصا: أنا وقتها سيبت فندق الفورزسيزون، وسافرت العراق وكنت بانزل إجازات وأسمع من مدير الأمن والموظفين بالفندق، إن هشام ساب مراته وعياله ومرافق سوزان وإنها مقيمة معاه فى الفندق، وكان بياخدها بطيارته الخاصة يلف بها العالم.
وأوضح أن هشام أخبره بأنه تزوجها عرفياً، وقال: ده على لسان هشام بس أنا ما شفتش عقد الجواز، أكد السكري أن هشام طلب منه قتلها لأنها هربت منه وتركته وارتبطت بشخص آخر وأخبره رغبته في قتلها على طريقة سعاد حسني.
كما أشار إلى أنه رفض ما طلبه واقترح عليه الإبلاغ عنها وتلفيق تهمة مخدرات لها لكنه أصر على أن يقتلها ويدفع له مقابل مادي نظير ذلك.
تفاصيل مقتلها
وكانت تفاصيل مقتلها تكمن في العثور عليها يوم 28 يوليو 2008 جثة هامدة داخل شقتها في دبي بالإمارات، وتم ذبحها بسكين وشيع جثمانها من جامع الخاشقجي بحضور ذويها فقط في بيروت.
وحينها عقدت شرطة دبي مؤتمر صحفي يوم 11 أغسطس 2008 أفادت فيه أن القاتل صورته كاميرات أمن البرج، الذي أقامت فيه تميم، وكان قد قتلها وهرب إلى مصر، وهناك ألقت القوات المصرية القبض عليه وهو محسن السكري، ويعمل ضابط أمن مدني بأحد الفنادق.
ووجهت له تمهمة القتل العمد، وهذا ما قالته النيابة العامة في مرافعتها خلال جلسات محاكمة محسن السكري، لاتهامه بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم. لتقضي محكمة الجنايات عام 2010 بمعاقبته بالمؤبد ومعاقبة هشام طعت مصطفى بالسجن
15 عام وهو الحكم الذي أيدته محكمة النقض عام 2012.
شاهد الفيديو والقصة كاملة من هنا
