بكى 300 يوماً إلى جانب جسده.. أسرار صادمة كشفها محمد الفايد عن وفاة ابنه والأميرة ديانا
رحل عن عالمنا، اليوم الجمعة، رجل الأعمال محمد الفايد، في بريطانيا عن عمر ناهز 94 عامًا، وشيعت جنازته بعد صلاة الجمعة اليوم، من مسجد ريجانز بارك في لندن.
وأعرب صهره أشرف حيدر، على صفحته على فيسبوك عن حزنه الشديد لوفاته، وكتب: توفي اليوم إلى رحمة الله تعالى جد زوجتي رجل الأعمال المصري محمد الفايد.
موعد عزاء محمد الفايد
وأعلنت ميرفت خليل رئيس اتحاد الجالية المصرية في المملكة المتحدة وعضو حزب المحافظين، عن موعد عزاء الفايد، وقالت إنه سيقام الجمعة المقبلة، في نفس المكان الذي شهد الصلاة على جثمانه وهو جامع ريجينت بارك بالمركز الإسلامي وسط لندن".
أسرار في حياة محمد الفايد
محمد الفايد هو ملياردير ورجل أعمال مصري، ولد بمدينة الإسكندرية في منطقة رأس التين 27 يناير 1929، ونشأ وسط أسرة بسيطة، لأب كان يعمل مدرسًا للغة العربية.
واضطر الفايد للعمل في أكثر من مجال في صغره، حيث عمل عتال بضائع بميناء الإسكندرية، ثم انتقل خلال منتصف ستينيات القرن الماضي إلى المملكة المتحدة حيث جمع ثروته.
محمد الفايد يفجر مفاجآت عن وفاة ابنه "دودي"
وخلال الأعوام الماضية، كشف الفايد أسرار عدّة حول وفاة نجله عماد الشهير باسم "دودي"، حسبما نشر موقع "دايلى ميل" في تقرير له، سرد تصريحات صادمة للراحل.
أكد الفايد أنه متأثراً بوفاة نجله للغاية، لدرجة أنه يجلس 300 يوم في العام صامتًا باكيًا إلى جانب جسد عماد ابنه الشهير بـ"دودي"، والذي تم دفنه في قصره بجانب منطقة أوكستيد فى لندن.
الملياردير الراحل تعلق بنجله لدرجة كبيرة؛ حيث حافظ على شقة ابنه فى مايفير، لندن، لتبقى ذكرى حية له وللأميرة ديانا حتى بعد 20 عامًا من وفاتهما، بينما يُبقى شقة دودى بـ "بارك لين" كما هى محافظًا على معالمها بأركانها وأثاثها كمزار مقدس، باعتبارها المكان الذي كان دودى يقابل فيه الأميرة ديانا خلال عام 1997.
مفاجآت حول وفاة دودي وديانا
وخلال التقرير، شدد الفايد، على أنه يؤمن بأن الأميرة ديانا وابنه دودي تم قتلهما على يد أجهزة الأمن البريطانية بناءً على أمر من الأمير فيليب لمنعها من الزواج من مسلم.
الفايد ليس لديه أي دليل، ورغم ذلك أكد أن الأميرة ديانا تلقت تهديدات أكثر من مرة من القصر البريطاني، خاصة من العائلة المالكة نفسها.
وأشار إلى أن ما يؤكد صحة ما يقوله هو أنه بعد شهر واحد فقط من تقديم عريضة شكوى في عام 2000، تم تجريد متجره والذي منح قصر بكنجهام رخصته للملياردير منذ 44 عامًا منذ بداية علاقة التجارة التى كانت بينهم.
مضيفًا أن المتحدث الرسمي باسم قصر باكنجهام قال وقتها إن تجريد المخزن ورفع العريضة بسبب توتر شديد في العلاقات التجارية بين القصر والملياردير ورفض التعليق على الأمر.
بيان التحفيقات البريطانية
ورغم إدعاءات الملياردير الراحل بدون أدلة، إلا أن التحقيقات البريطانية أصدرت بيانًا قالت فيه إن سبب الحادث هو سائق سيارتهما هنرى بول والذي كان مخمورا ولا يرتدي حزام الأمان، وكذلك هجوم المصورين والصحفيين على السيارة لالتقاط الصور معهما.
هذه العوامل دفعت الثنائي إلى تصادمهم جميعًا خاصة أنهم كانوا مسرعين داخل نفق فى باريس للهروب منهم، ما أدى إلى اصطدامهم بعمود.