الشرقية أولى المحافظات في إنتاج وتوريد القمح.. و9 صوامع لتخزينه بـ1.3 مليار جنيه
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددًا من الفيديوهات على صفحاته المختلفة بمواقع التواصل الاجتماعي، حول لقاء أجراه مع محافظ الشرقية، الدكتور ممدوح غراب، تناول خلاله أبرز جهود الدولة لتحسين الخدمات المقدمة إلى أهالي المحافظة بجانب دعم أنشطتها الزراعية والصناعية.
وأكد المحافظ، خلال اللقاء، أهمية المشروعات الكبرى التي نفذتها الدولة المصرية بمحافظة الشرقية لتحسين الخدمات التعليمية والصحية الموجهة إلى المواطنين، خاصة بالمراكز الأكثر كثافة سكانيًّا بالمحافظة، مثل: الزقازيق وبلبيس ومنيا القمح، حيث ضخت الدولة بالمحافظة خلال الفترة الماضية، أكثر من 4 مليارات جنيه لإنشاء مدارس جديدة، و650 مليون جنيه لإنشاء مستشفيات جديدة، بالإضافة إلى إنفاق بلغ 1.2 مليار جنيه لتحديث وتطوير قطاع الشباب والرياضة بالمحافظة.
وأوضح المحافظ، أن مشروعات مبادرة "حياة كريمة" أصبحت تنتشر داخل 31 % من مساحة محافظة الشرقية، وتحديدًا بمركز الحسينية، لتشمل الانتهاء من تنفيذ 913 مشروعًا داخل 51 قرية ووحدة محلية كمرحلة أولى، مع التخطيط لامتداد مشروعات المبادرة إلى 5 مراكز أخرى بالمحافظة في المرحلة الثانية، وذلك من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في مجالات مياه الشرب والصرف والصحة والتعليم والطرق والتموين وغيرها، مشيرًا إلى أن أعمال مبادرة "حياة كريمة" تتم بأيدي أبناء محافظة الشرقية، بما ساهم في توفير العديد من فرص العمل.
ولفت المحافظ، إلى أعمال التوسعة الكبرى التي شهدتها محافظة الشرقية في شبكة الصرف الصحي، لاستيعاب الزيادة السكانية المتلاحقة، وكذلك استيعاب احتياجات عدد من القرى المضافة إلى الشبكة بعد مد خدمات الصرف الصحي إليها لأول مرة، وذلك بالتزامن مع مشروعات أخرى لزيادة معالجة مياه الصرف وتحقيق الاستقرار في خدمات التيار الكهربائي وتوصيل الغاز الطبيعي إلى المنازل، بجانب إنهاء معاناة عدد من المواطنين بالمحافظة بسبب انقطاع المياه في عدد من المناطق، وذلك بعد إنشاء العديد من محطات مياه الشرب، مضيفًا أن الدولة أنفقت 6 مليارات جنيه بمحافظة الشرقية في مجال إنشاء وتطوير الطرق والكباري، وذلك بهدف مواجهة أزمات التكدس المروري بشوارع المحافظة، وتسهيل انتقال المواطنين والسلع بين مراكزها المختلفة.
وحول تطوير أوضاع الري والزراعة بالمحافظة، ذكر الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أن الدولة أنفقت 2 مليار جنيه للنهوض بمنظومة الري بالمحافظة، التي تمثل أهمية كبرى بالنسبة للإنتاج الزراعي على مستوى الجمهورية، حيث شمل ذلك تنفيذ العديد من مشروعات تبطين الترع بما يسهم في زيادة وصول المياه حتى نهاياتها وتحسين مستويات الري واستقرار خدماته في جميع مراكز المحافظة.
وأشار المحافظ، إلى أن "الشرقية" تتصدر محافظات الجمهورية في إنتاج وتوريد القمح، حيث تمكنت المحافظة من توريد حوالي 570 ألف طن، وبأكثر من المستهدف، ساعدها في ذلك وجود تكنولوجيات متطورة لتخزين القمح عبر إنشاء 9 صوامع جديدة بتكلفة بلغت 1.3 مليار جنيه، وذلك إلى جانب مشروعات زراعية أخرى لزيادة إنتاج الألبان واللحوم.
وعلى صعيد دعم الأنشطة الصناعية بالمحافظة، فقد أوضح المحافظ، أن جهود تطوير الطرق في محافظة الشرقية قد انعكست على دعم احتياجات المناطق الصناعية بمدينتي العاشر من رمضان والصالحية، لما وفرته من تسهيل في انتقال السلع والأفراد بين مناطق المحافظة المختلفة، الأمر الذي ساعد على إقامة المزيد من المشروعات؛ خاصة الصغيرة والمتوسطة منها، بحجم بلغ 130 ألف مشروع بمحافظة الشرقية، من بينها مشروعات صغيرة للمرأة في الريف.
وقال محافظ الشرقية، إن الدولة المصرية أنفقت 6 مليارات جنيه لتوفير خدمات الإسكان بالمحافظة خلال الفترة الماضية، وذلك لمواجهة مشكلات سادت لعقود بسبب غياب التخطيط العمراني وعدم إنشاء مشروعات إسكانية جديدة تناسب حجم الطلب المتزايد، كما تم تنفيذ مبادرة تطوير عواصم المحافظات داخل موقعين بالمحافظة بإجمالي 7700 وحدة سكنية لفئة الإسكان المتوسط.