كابوس أحلامها.. زوجة تخرج عن صمتها وتقاضي زوجها والسبب شقيقه
مش هقبل أكون خدامة.. صراخ دنيا على أعتاب محكمة الأسرة وسط المارة تعبيرا عن غضبها الشديد من تصرفات زوجها، أو لكسب تعاطف الآخرين كان أول طريقها فى مشوار الطلاق.
حكايات محكمة الأسرة
روت دنيا صاحبة دعوى الخلع تفاصيل دقيقة في حياتها الشخصية مع زوجها محمود، بعدما خرجت عن صمتها الذي استمر طيلة السنوات الماضية منذ زواجهما وحتى وقوفها بمحكمة الأسرة تستغيث بالقضاء، كي تنهي حياتها الزوجية.
مثل زوجات كثيرات، تزوجت دنيا في عقار خاص بعائلة زوجها، بموافقتها، اعتقادا منها أنها ستعيش امرأة مستقلة ومستقرة، لديها حياة شخصية خاصة بها وبزوجها وأولادها، إلا أنه حدث العكس، وكسرت أفعال الزوج جميع توقعاتها وسيناريوهات رسمتها بخيالها في عش الزوجية.
دخلت الزوجة عش الزوجية لتشعر بأنها خادمة لأهل زوجها، مرة لحماتها ومرة لشقيقته، الأمر الذى جعل الحياة تتوتر بينها وبين زوجها يوما بعد يوم.
تحملت دنيا الكثير والكثير من أهل زوجها بحسب ادعاءتها، لكن فاض بها الكيل، الأمر الذي جعلها تشعر بالضيق من عش الزوجية الذي وصفته بكابوس أحلامها، لصعوبة الأوضاع به.
القضية بالنسبة للزوجة مركزها تعامل أهل زوجها معها كالخادمة تطبخ وتغسل وتمسح لحماتتها وأيضا لأشقائه، وعندما اعترضت على أن تنظف هذة المرة شقة شقيقه بعد طلب زوجها ذلك دون مبرر أو وجه حق، أهانها وقلل من شأنها بحد وصفها وجرح مشاعرها، الأمر الذي جعلها تطلب الطلاق منه خلعا، لكي تنتهى قصتها معه ومع أسرته الذين اعتبروها خادمة لهم جميعا.